رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزهم «إدوارد».. ملوك تخلوا عن العرش لأجل الحب

الملك إدوارد
الملك إدوارد

أعلن الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل التخلى عن المهام الملكية، مما اعتبرته العائلة المالكة بأنه إهانه للعائلة بأكملها، فقد قررا الطرفان التخلى بسبب رغبتهما في الاستقلال بعيدًا عن أوامر وأحكام العائلة، قررا أن يقسما الوقت بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.

لم يكن الأمير هارى هو الأول في التخلي عن المهام الملكية، ونكشف عن قصص ملوك تنازلوا عن العرش بسبب الحب.

الملك إدوارد

نتيجة بحث الصور عن الملك إدوارد عام 1936
وفقًا لما ذكره موقع "People" البريطاني، تنازل الملك إدوارد عام 1936 عن العرش لشقيقه الأصغر جورج السادس، وتغيير حياة الأميرة إليزابيث الصغيرة إلى الأبد، تم تقبله بصعوبة خاصة وأن السبب وراء ذلك حبه لأمريكية مما آثار أزمة دستورية عندما تقدم للزواج منها.

تسببت واليس سمبسون الأمريكية في تخلي الملك إدوارد عن العرش لأن عائلته والبرلمان البريطاني لم يكونا راضيين عن زواجه منها، حيث غيّرت سلسلة تعاقب الأمراء وبات والد الملكة إليزابيث الملك بشكل غير متوقع وجعل إليزابيث وريثته.

وأوضحت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن الأمير إدوارد، دوق وندسور، أمضى قدرًا كبيرًا من وقت تقاعده فى الحفلات وحافظ على مكانته كشخصية دولية وظل يحصل على بدل من العائلة المالكة، وماتت سمبسون، التي عرفت لاحقًا باسم دوقة وندسور، في مدينة باريس عام 1986 عن عمر يناهز 89 عامًا، وذلك بعد وفاة زوجها بحوالي 9 أعوام.

الأمير فيليب

"دوق أدنبرة"، اللقب الذي رافق فيليب طوال 70 عامًا، وتحديدًا عند زواجه من الملكة إليزابيث في نوفمبر 1947، واعتماده لاسم عائلة والدته "مونتباتن" بعد أن تخلى عن كل ألقابه اليونانية والدنماركية الملكية، وتزوج من إليزابيث التى أحبها وظل يراسلها لسنوات حتى تزوجا فور إتمامها عامها الـ21 بناء على شرط والدها الملك جورج السادس، وأنجب منها 4 أبناء هم تشارلز وأن وأندرو وإدوارد.

وعقب تنازله مباشرة تم الإعلان عن خطوبة فيليب وإليزابيث يوم 10 يوليو 1947، وتزوجا في كنيسة وستمنستر، في حفل تم بثه في جميع أنحاء العالم عن طريق الإذاعة، وفي صباح يوم الزفاف، أصبح فيليب دوق إدنبرة رسميا، وفي السادس من فبراير عام 1952، جلست الملكة إليزابيث على عرش البلاد فور وفاة والدها، وطيلة 55 عامًا اكتفى فيليب بالظهور خلف الملكة، مؤديا دور الأمير المُحب لها الواقف بجوارها.