لماذا أصبحت محاكمة أردوغان مطلبًا شعبيًا؟.. (فيديوجراف)
انتهاكات كبيرة ارتكبها العثمانلي رجب طيب أردوغان في حقوق الشعوب العربية تستوجب مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية، سياسات تركيا التوسعية بدول الجوار والتي يرفضها غالبية الشعب التركي جاءت لتحقق أحلامه وطموحاته على حساب أرواح الشعوب.
وتأتي أبرز الجرائم التي ارتكبها أردوغان، دعمه للجماعات المسلحة في ليبيا والمليشيات عبر «المجلس الرئاسي بطرابلس»، والقصف العشوائي للمدنيين في مدينة سرت الليبية، وكذلك دعم المليشيات المسلحة عبر إرسال السلاح والطائرات المسيرة وتصدير مرتزقة سوريين إلى ليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية والإخفاء القسري لحوالي 170 شخصًا وتعذيب المدنيين والقتل خارج إطار القانون.
ووفقًا لنص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي يشمل العديد من المواد التي تتعلق بالمحاكمات أمام الجنائية الدولية، منها:
المادة 6 الإبادة الجماعية
جريمة الإبادة الجماعية وهي تعني أي فعل من الأفعال التي يرتكب؛ بقصد إهلاك جماعة قومية أو عرقية أو دينية.
المادة 7 الجرائم ضد الإنسانية
يشكل أي فعل من الأفعال متى ارتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين.
المادة 8 جرائم الحرب
ويكون للمحكمة اختصاص فيما يتعلق بجرائم الحرب.. ولاسيما عندما ترتكب في إطار خطة أو سياسة عامة أو في إطار عملية ارتكاب واسعة النطاق لهذه الجرائم.
المادة 9 جريمة العدوان
وتستعين المحكمة بأركان الجرائم في تفسير وتطبيق المواد 6 و7 و8، وتعتمد هذه الأركان بأغلبية ثلثي أعضاء جمعية الدول الأطراف.
المادة 8 مكرر (1) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية
وهو أن التعريف الجوهري لجريمة العدوان لا يغطي سوى استخدام القوة من قبل الدولة التي تصل إلى مستوى كبير من الجسامة والذي يُعد غير قانوني بشكل لا لبس فيه.
ووافق البرلمان التركى، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.
وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقاً من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».
وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعماً للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.
