حقيقة خلاف الأمير هارى وميجان مع العائلة المالكة

من المهم أن يدرك الأشخاص الجانب الإيجابي عند أخذ إجازة طويلة؛ لاسيما من لديه مشاغل بصفة مستمرة، حيث تساعد على الراحة والبعد عن التوتر. هذا ما فعله الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل في هدنة من التوتر العائلي مدة ستة أسابيع في استراحة مطولة من كافة الأعباء والتوترات، معلنين أنهم لم يحضروا بذلك اجتماع عيد الميلاد الملكي السنوي.

ووفقًا لموقع "cheatsheet" يتفق معظم الخبراء أن الأمير هاري وماركل، مروا في هذا العام بالعديد من التحديات مع التدقيق العام والإعلامي المستمر، متخذين قرارًا بأخذ استراحة طويلة وقضاء عطلة عيد الشكر وعيد الميلاد مع والدة ماركل، دوريا راجلاند، لما له من فائدة لإعادة الشحن من جديد.

عكس التوقعات
كان يعتقد في البداية أن الزوجين سيعودان في الوقت المناسب لقضاء عيد الميلاد مع الملكة إليزابيث وأعضاء آخرين من العائلة المالكة، لكن قصر باكنغهام أكد أن ساسكيس لن يكونوا حاضرين للاجتماع السنوي.

واستفسر الموقع هل اتخذوا القرار الصحيح بالتخطي عيد الميلاد مع العائلة المالكة؟
بينما يعتقد الكثيرون أنه يجب على ساسكس الاستفادة من الفرصة لبعض الوقت بعيدًا عن أن يكونوا تحت الميكروسكوب، يعتقد آخرون أنها فرصة ضائعة لعلاج بعض التوتر الذي يواجهونه مع الأمير وليام وكيت ميدلتون والملكة.

أثناء المقابلات التي أجريت مع الفيلم الوثائقي هاري وميجان خلال الرحلة الأفريقية، كان ماركل صريحًا بشأن الصراع مع الحياة في دائرة الضوء، بينما اعترف الأمير هاري بأن الشائعات التي تشير إلى أنه والأمير وليام يتنازعان هى حقيقية بالفعل ولم يذكر السبب.

وجود خلاف عميق
هل يمكن للأمير هاري وماركل تحسين الأمور مع العائلة المالكة إذا حضروا عيد الميلاد في ساندرينجهام؟ قال فيل دامبير، مؤلف كتاب "Royally Suited: Harry and Meghan"، لـ "MailOnline": "من الصعب للغاية رؤية هذا على أنه أي شيء آخر غير التنبيه إلى الملكة وبقية العائلة المالكة، أن هناك خلاف بين الأمير هارى وبينهم".

وأضاف: "إذا أراد كل من هاري وميجان شفاء الانقسامات فكان ينبغي أن يحضروا في ساندرينجهام إنه عار كبير ولكن يبدو أن هناك مشكلة تزداد سوءًا وليس أفضل".