رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل رسالة رئيس الوزراء العراقى لـ"الصدر"

جريدة الدستور

رفض رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أمس الثلاثاء، دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر، بالاستقالة لتهدئة الأحداث المشتعلة في العراق، وتجنب أعمال العنف والشغب اثر الاحتجاجات العراقية.

ووجه عبد المهدي رسالة إلى الصدر، قائلا: يجب على مقتدى الصدر الاتفاق مع هادي العامري، رئيس تحالف الفتح لتشكيل حكومة، بدلًا من دعوتي لإعلان انتخابات مبكرة، في إشارة إلى دعوته في مجلس النواب لانتخابات مبكرة تحت إشراف الأمم المتحدة والمفوضية.

وأشار عبدالمهدي، وفق السومرية نيوز العراقية، إذا كان يوجد اتفاق على تغيير الحكومة في العراق، فمن المقرر اتفاق بين الصدر والعامري، لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته، وتسلم الحكومة الجديدة خلال أيام أو ساعات من تحقيق هذا الاتفاق.

وتساءل عبدالمهدي الصدر: إلى متى يتسنى إجراؤها، مشيرًا إلى أن أمرها مجهول، معتقدًا أن الكتل السياسية ستتعاون بشكل أوسع لتحقيق التصويت.

وإذا كان هناك نظام ديمقراطي يوفر الوسيلة للتعرف على رأي الشعب، فإن صناديق الاقتراع هى الحل، أما أن أما أن يحتكر فرد أو حزب السلطة ويفرض إرادته على الشعب، أو يأتي ملثمون ويغلقون جامعة من الجامعات ويكتبون على الأبواب مغلقة باسم الشعب، أو أن يقوم مدير مدرسة بإخراج المراهقين إلى الشوارع باسم الشعب، فهذا انحراف واحتكار وتصرف تعاقب عليه في النهاية السنن الإلهية والبشرية، كما يعاقب عليه القانون ولا يمثل رأي الشعب.

وكان قد طالب الزعيم الصدري السلطة بالاستقالة إذا لم تستطع ترميم "ما أفسده سلفهم"، مضيفًا أنه لا "خير فيهم ولا سلفهم".