رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر صفقة أيمن نور مع عزام التميمي لزيادة تمويل قنوات الفتنة

 أيمن نور
أيمن نور

كشف مصدر عن فضيحة جديدة لحقت بسجل الإخواني الهارب أيمن نور، بعد عقده صفقة مشبوهة لزيادة تمويل قنواته الداعية إلى الفتنة.

وقال مصدر، إن "نور" أرسل الإخوانية الشابة "فايزة عزام" وشهرتها "فيروز" إلى عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الكهل عزام سلطان التميمي، في موعد تم تحت رعايته لتقنعه بزيادة تمويل قناة الشرق لاستمرار الهجوم على مصر وشعبها من تركيا.

وبحسب المصدر، نجحت فيروز في استمالة العجوز المخرف عزام التميمي، وأقامت معه في فندق جراند ويندهام في اسطنبول، وذلك بعد زواجهما عرفيًا لاتقاء غضب زوجته الأولى المقيمة في لندن بوقوعه في علاقة غير شرعية واستغلال زوجته لذلك وفضحه.

واستطرد المصدر، أنه عقب إقامة "فيروز" و"عزام" في الفندق بأيام زاد بالفعل التمويل المالي لأيمن نور بشكل كبير، فأسس الهارب أيمن نور قناة "لا" الفضائية الإخوانية بهدف الاستمرار في التحريض ضد مصر.

وتابع، أن "نور" كافىء "فيروز" عن جهودها في استمالة الممول عزام التميمي، وقام بتعينها مديرة للقناة برغم عدم امتلاكها أي مؤهلات مهنية للمنصب سوى أنها زوجة التميمي ومحركة مشاعره التي ينفق مقابلها أموال التنظيم على تمويل أيمن نور.

لكن "التميمي" أيضًا وضع شروطًا للصفقة حتى لا تقتصر على عنصر الجذب النسائي، وطلب من الهارب أيمن نور تقديم كافة الإمكانيات التقنية للمقاول الهارب العميل محمد علي لتطوير مستوى الفيديوهات الكاذبة التي يسجلها بدولة إسبانيا.

وأوضح المصدر، أن الإخوانية "فايزة حليم" استعانت باسم "فيروز" لزوم الشهرة والتأثير في الأشخاص الذين يرسلها لهم أيمن نور لعقد صفقات مشبوهة، مؤكدًا أن فيروز تزوجت في محافظة البحيرة زيجة ثانية لأسباب أخلاقية تعلمها جيدًا.

وأكدت المصدر، أن الإخوانية فيروز أنفقت أموال الدعم التي تتحصل عليها من عزام التميمي لإجراء عمليات تجميل تكلفت مبالغ طائلة، بدلًا من إنفاقها على شباب الإخوان الفقراء في تركيا.

واستطرد، أن عزام التميمي المنتسب للعروبة بالاسم فقط يجمع أموال التبرعات من الإخوان بالخارج وينفق جزء منها على قناة "الحوار" الفضائية المغمورة، بينما ينفق باقي المبالغ التي يتحصل عليها على نزواته، دون الالتفات لشباب الإخوان الفقراء.

وأكد المصدر أن التميمي قد أمن نفسه وأبناءه بالحصول على الجنسية البريطانية، لذلك فهو غير مهتم بالهجوم عليه من شباب الإخوان لعدم قيامه بأي شئ للقضية الفلسطينية أو لدعمهم ماليًا في الغربة بعد توريطهم في الهروب من مصر.