USA TODAY: العدوان التركي على سوريا مستمر
أكد موقع "USA TODAY" الأمريكي، أن القتال في شمال سوريا مازال مستمرا، ولم تلتزم تركيا حتى الآن باتفاقية وقف إطلاق النار.
وقال مسئول أمريكي "تسبب وقف إطلاق النار في حدوث ارتباك كبير في سوريا، ومن غير المرجح أن تلتزم به تركيا".
وتابع أنه لم يتضح ما إذا كان الاتفاق يؤثر على القوات النظامية التركية وقواتها شبه العسكرية، ومن المتوقع أن تواصل القوات شبه العسكرية مهاجمة الأكراد، وقال المسؤول إنه إذا قام الأكراد بالهجوم المضاد، فمن المرجح أن تلومهم تركيا وتستأنف القتال.
بينما قال دبلوماسي بارز في الاتحاد الأوروبي "الجميع يشكك في صحة هذا الاتفاق في أوروبا".
وقال كيلي ماجسمن الذي شغل منصب مسؤول الأمن والدفاع الوطني في إدارة أوباما: "لقد استسلمت إدارة ترامب لتوه لمطالب تركيا الأصلية بعد أسبوع من العنف والأضرار البالغة لمصداقية أمريكا في العالم، إذا كانت هذه هي فكرتهم عن الدبلوماسية الناجحة، فمن الأفضل لنا التمسك بمحافظنا عندما يتعلق الأمر بالصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية".
وأوضح الموقع أنه حتى قبل التطورات التي حدثت اليوم، ندد المشرعون في كلا الطرفين بالصفقة الأمريكية التركية ووصفوها بأنها "خدعة" باعت الأكراد وأضعفت مكانة أمريكا العالمية.
وقال السناتور ميت رومني، من ولاية يوتا، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "إنه بعيد عن النصر، لا تزال هناك أسئلة جدية حول كيفية التوصل إلى قرار بالانسحاب السريع من سوريا، ولماذا تم التوصل إلى هذا القرار".
وتابع رومني أن توقف الهجوم التركي لا يغير حقيقة أن أمريكا قد تخلت عن حليف.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إن مجلس النواب سيصوت الأسبوع المقبل على مشروع قانون عقوبات تركيا الذي سيضرب حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي أصعب بكثير من العقوبات الاقتصادية الضيقة التي فرضها ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويحظر مشروع القانون بيع الأسلحة الأمريكية لتركيا لاستخدامها في سوريا، ويتطلب من الإدارة التحقيق في صافي قيمة أصول أردوغان، كما ستفرض عقوبات على كبار المسؤولين الأتراك الضالعين في قرار غزو سوريا واستهداف بعض المؤسسات المالية التركية التي قال المشرعون الأمريكيون إنها "متورطة في إدامة ممارسات الرئيس أردوغان الفاسدة".
