صبري محمد.. شهيد قوات حفظ السلام في مالي الذي كرم السيسي أبنائه
كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي أسرة الشهيد صبري محمد أحمد حسين، الذي كان واحدا من أفضل قادة الفرق في الكتيبة المصرية القتالية التي كانت تعمل في غاو وموبتي.
استشهد الرقيب صبري في الـ 27 من عمره، وانضم إلى الجيش المصري عندما كان في العشرين من عمره، وبدأ عمله مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي عام 2018.
استشهد الرقيب صبري محمد عندما ضرب لغم أرضي قافلته في 20 أبريل 2019 في إقليم موبتي، وكان من أصحاب الخوذات الزرق الكثيرين الذين خاطروا بحياتهم في عملهم اليومي.
دُفن الشهيد في مسقط رأسه بعزبة صقر مركز ومدينة الرحمانية في البحيرة، وودعه أهل القرية بحزن شديد، وحمل المشيعون الجثمان عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بالقرية حاملين أعلام مصر، ومرددين هتاف «لا إله إلا الله»، كما كرمته المنظمة الدولية لحفظ السلام، مشيدة بدوره الوطني في الدفاع عن البلاد حتى آخر قطرة في دمه.
