رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيم يأمر بتنفيذ مناورة على شنّ "ضربة بعيدة المدى" وسط تصاعد التوتر مع واشنطن

كيم يأمر بتنفيذ مناورة
كيم يأمر بتنفيذ مناورة على شنّ "ضربة بعيدة المدى" وسط تصاعد

أمرَ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بتنفيذ مناورة على شنّ "ضربة بعيدة المدى"، في محاولة على ما يبدو لتعزيز موقعه التفاوضي بعد فشل قمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي.

وأعلنت وكالة الأنباء المركزيّة الكوريّة الشماليّة الرسميّة، اليوم الجمعة، أنه "تمّ إطلاع القائد الأعلى كيم جونج أون على خطّة المناورة التي تشمل وسائل هجوميّة بعيدة المدى، وقد أعطى أمرًا ببدئها".

وهذه المناورة هي التجربة الثانية لإطلاق أسلحة في كوريا الشماليّة خلال أقلّ من أسبوع، وسط توتّرات مع الولايات المتحدة التي تسعى للتوصّل إلى اتّفاق تتخلّى بموجبه كوريا الشمالية عن ترسانتها النووية.

ولم تذكر الوكالة الكوريّة الشماليّة نوع السلاح الذي استخدم في التجربة، متجنّبةً استخدام كلمة صاروخ أو قذيفة.

وأضافت أن "المناورة الناجحة لنشر قوّات وتنفيذ ضربات، والمصمّمة لفحص قدرة ردّ الفعل السريع لوحدات الدفاع، أظهرت تمامًا قوّة الوحدات التي كانت مستعدّة لتنفيذ أيّ عملية أو مهمّة قتاليّة بكفاءة عالية".

ويأتي ذلك في وقت صادرت الولايات المتحدة سفينة شحن كورية شمالية في تصعيد جديد للتوتر، فيما أكّد الرئيس الأمريكي أنّ نظام كيم غير مستعدّ للتفاوض بشأن نزع الأسلحة النووية.

وانتهت القمة الثانية لترامب وكيم في فيتنام في فبراير الماضي دون اتّفاق على وضع حدّ لبرنامج بيونج يانج النووي مقابل تخفيف العقوبات، ولم تختتم حتّى ببيان مشترك، ما أثار استياءً لدى كوريا الشمالية إزاء جمود المحادثات.

ووصل الموفد الأمريكي الخاصّ حول كوريا الشمالية ستيفن بيجون، إلى سيول مساء الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول خطوات الحليفين بشأن بيونج يانج، والزيارة هي الأولى له منذ قمة هانوي.

وفي نيويورك، قال مسؤولون إنّه تمت مصادرة سفينة شحن كورية شمالية بسبب انتهاكها عقوبات الأمم المتحدة بخصوص البرنامج النووي لبيونج يانج.

وأكّد ترامب أنه يدرس الوضع في كوريا الشمالية "بشكل جدّي جدًا" بعدما أطلقت بيونج يانج صاروخين بعد ساعات من وصول الموفد الأمريكي إلى سيول.