رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. الغربية تحتفل بأعياد تحرير سيناء بماراثون رياضي

صورة من الحدث
صورة من الحدث

نظمت الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الرياضة، صباح اليوم الجمعة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية "الإدارة العامه للرياضة" ماراثون لرياضة للجري بمدينة طنطا تحت شعار "الرياضة أسلوب حياة" ضمن فعاليات المشروع القومي للفتيات والمرأة بمشاركة 200 فتاة بدأت فعاليات الماراثون من كوبري چيهان حتي النصب التذكاري للشهداء بستاد طنطا.

تأتي فعاليات الماراثون في ظل إحتفالات محافظة الغربية بالذكري ال37 بأعياد تحرير سيناء،إنطلاقا من مبادرة وزارة الشباب والرياضة "الرياضة أسلوب حياة"، ويهدف إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة، لتصبح عادة نظرا لما تمثله الرياضة من فائدة تعود على جسم وصحة الإنسان.

شهد الماراثون الدكتور أيمن عقبه وكيل المديريه لشئون الرياضه نائبا عن أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضه، شويكار الخطيب مدير عام الرياضه،الدكتور محمد منصور مدير عام إدارة شباب طنطا ثان.

تعمل وزارة الرياضه أسبوعيا في شتي محافظات الجمهورية علي نشر مبادرة "الرياضه أسلوب حياة" وإختيار مسابقات متنوعه مثل رياضة الجري التي تساعد جسم الإنسان في الحصول على جسمٍ متناسقٍ، وجميل، تعمل رياضة الجري على منح جسم الإنسان وتحديدًا العظام الكثافة والقوَّة اللازمتين،تحرِّك الجهاز الدوراني في جسم الإنسان،تساعد على التقليل من كتلة الجسم، ممَّا يعمل على اتّقاء شرِّ أمراض الأوعية الدمويَّة، والأمراض القلبية، والعديد من الأمراض الأخرى كالسكري، والضغط، يعمل الجري على الحد من ظهور آثار الشيخوخة عند الإنسان وإبطائها. تساعد رياضة الجسم على بناءٍ عضلاتٍ قويّةٍ متينةٍ قادرةٍ على القيام بالمهام التي تحتاج إلى مجهودات عالية،تُحسِّن رياضة الجري من مزاج الإنسان؛ حيث تجعله سعيدًا، وبعيدًا عن أعراض الاكتئاب والحزن،قد تكون رياضة الجري وسيلةً من أجل تحقيق التواصل مع الأفراد، خاصَّةً لأولئك الأشخاص الّذين يمارسون هذه الرياضة في أماكن معيّنة كالحدائق العامَّة، والمضامير الرياضية الخاصَّة،كما أنّ الركض مع الشريك أو الصديق أو العائلة يعمل على تحسين علاقاتهم ببعضهم البعض والدليل على هذا أنَّ رسول الله الأعظم –صلى الله عليه وسلم- كان يتسابق مع السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها- بين الحين والآخر.

في نهاية الماراثون تم توزيع 50 هديه عبارة عن كتاب الله المصحف الشريف إبتهاجا بحلول شهر رمضان الكريم.