رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"غرفة القاهرة" تشيد بدور"الزراعة" في دعم الصادرات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشادت شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، باستجابة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لطلب الشعبة بأن تقوم بدورها كاملًا في عملية التكويد للمزارع لما لديها من فنيين، وحصر شامل للأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، على أن تستعين هيئة تنمية الصادرات بخبراء من خلالها ودون تدخل من أي طرف من أصحاب المصلحة؛ لكي لا يكون هناك تضارب في المصالح.

وأشارت إلى أن الوزارة عن طريق الإدارة المركزية للحجر الزراعي أعلنت في بعض وسائل الإعلام بأنها ستضع نظام يقتصر عليها في "أكواد" مزارع المحاصيل الزراعية التصديرية تحت الإشراف الكامل للحجر الزراعي، لحماية صغار المصدرين وإعطائها فرص زيادة لتصدير منتجاتهم للخارج بالاشتراطات الدولية المطلوبة، وذلك بعد شكوى صغار المصدرين، من عدم توافر الإمكانيات لديهم فى عملية التكويد مما أدى إلى تعرض بعضهم لخسائر كبيرة.

وأشاد المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، باستجابة وزارة الزراعة لاحتواء كافة المصدرين بمختلف قدراتهم التصديرية، وهو ما تسعى إليه لزيادة الصادرات التي تصب في النهاية في صالح اقتصادنا القومي.

ونوه إلى أن التنسيق بين الغرفة وكافة الجهات، ومناقشة الأمور بشكل يحقق مصالح كافة الأطراف وراء استجابة وزارة الزراعة التي بالتأكيد هدفها المساواة بين كافة المصدرين لتنمية الصادرات المصرية إلى الخارج.

وقال سامح زكي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة المصدرين، إن الشعبة عقدت اجتماعًا موسعًا بمشاركة بعض مسئولي الإدارة المركزية لتنمية الصادرات واللوجيستيات، وكانت من ضمن توصيات الاجتماع، بجانب مشكلة التكويد المطالبة بمد الفترة الزمنية لتقديم القائمة الخاصة بأسماء الشركات المصدرة للموالح للسوق الصيني والأسترالي حتى 31122018، مع إيجاد آلية لإمكانية زيادة الكميات المطلوب تصديرها خلال الموسم وعدم الاكتفاء بالكميات في القائمة الأولى وإلحاقها بقوائم أخرى خلال الموسم بناءً على طلب المستورد الخارجي تشجيعًا لزيادة الصادرات المصرية.

وقال إن الإدارة المركزية لتنمية الصادرات قالت ردًا على مطالب الشعبة بأنه تم التواصل مع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والإدارة المركزية للحجر الزراعى لدراسة الطلبات المقدمة بشأن صادرات الموالح لأسواق الصين وأستراليا، وتم مد الفترة الزمنية المسموح بها لاستقبال طلبات المصدرين الراغبين فى تسجيل المزارع التابعة لهم للتصدير للسوق الصينى أو الأسترالى.

وفيما يخص عدم الاكتفاء بقائمة واحدة، وأن يتم إعداد قائمة أخرى لاستيفاء كافة طلبات التصدير للسوق الأسترالى والصينى، قالت إن الحجر الزراعى، أنها ستقوم بمخاطبة السلطات المعنية فى كل من أستراليا والصين للموافقة على إرسال أكثر من قائمة خلال الموسم التصديري وليس قائمة واحدة، وجارى المتابعة مع الجهات المعنية وسيتم إعلان الشعبة بالمستجدات.

من جانبه، قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، إن هناك منظومة يتم دراستها جيدًا لتكويد جميع المزارع التصديرية، خاصة أن التكويد حاليًا سارى على 5 محاصيل فقط طبقًا لقرار وزاري سابق مشترك مع المجلس التصديري، ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية مع طول الإجراءات وشروط متشددة، ولكن يتم حاليًا دراسة عمل منظومة جديدة يتم من خلالها تتبع لجميع المزارع التصديرة بكافة المحاصيل ويتم دراستها من كل الجوانب، خاصة فيما يتعلق بآليات تمويلها وطريقة تنفيذها؛ لأنها منظومة ليست سهلة لأننا نتحدث عن آلاف المزارع في مصر تقوم بالتصدير في مختلف المحاصيل.

وقال إنه بمجرد الانتهاء من الدراسة سيتم صدور القرار، متوقعًا أن يتم الإعلان عن هذه المنظومة في فترة تصل إلى شهر تقريبًا، مشيرًا إلى أن التكويد حاليًا يتم عن طريق اللجنة الثلاثية " الحجر الزراعي والمجلس التصديري وجمعية هيا"، ولذلك هناك شكوى تم تقديمها إلى رئاسة الجمهورية وتم التحقيق فيها، ولذلك اتجهنا إلى عمل منظومة جديدة للتكويد تكون تحت إشراف رقابي كامل للحجر الزراعي للمساواة بين المصدرين، ولا تكون هناك جهات بها تضارب مصالح وبما يحقق الصالح العام ثم إذا اقتضى الأمر الاستعانة بأي جهة أخرى كناحية تنسيقية سنقوم بذلك دون الاقتصار على جهة بعينها، المهم في النهاية تحقيق الهدف وإنجاح المنظومة ولن نقصى أي طرف يتعلق بالمنظومة الجديدة ولكن الرقابة الكاملة للحجر الزراعي

وكشف أن نجاح منظومة "التكويد" الجديد وإطلاقها من عدمه مرهون بسرعة إنشاء صندوق مالى"حساب" خاص بالحجر الزراعي ؛ لأن ليس لديه حساب خاص يقوم بمتطلبات هذه المنظومة المالية، وهذا يتم عن طريق المصدرين أنفسهم من خلال دفع "رسوم التكويد" حتى يستطيع الحجر الزراعي القيام بهذه المنظومة والإعلان عنها، ودون ذلك لن تتم هذه المنظومة وهذه أهم آلية لإطلاق منظومة "التكويد" الجديدة، خاصة أن الدولة لن تنفق أي مبالغ مالية في هذه المنظومة ولكنها تعتمد على المصدرين شكلًا ومضمونًا.