100 عام على زايد.. كيف ترى الصحافة الفرنسية "الأب المؤسس"؟

وضع في مجلة "فوج" الفرنسية، كرجل العدد في ذكراه الـ 100، ونشرت تقريرا شرحت فيه لماذا يستحق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان معرفة الأوربيون، وقالت في تقريرها إن العام 2018 يصادق الذكرى المئوية لميلاد "الأب المؤسس" لدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما اعتبرت "أبو ظبي" 2018 عام زايد، وبدأت المجلة الفرنسية تقريرها بتحية الشيخ الراحل في برج خليفة ليلة رأس السنة.

وصرح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي - في وقت سابق- بأن عام زايد سيعني أن العام هو عام "التسامح" والذي كان يتميز بيه "الأب المؤسس".

وأشارت المجلة الفرنسية، إلى 7 حقائق يجب أن يعرفها الجميع عن الشيخ زايد، وهي:

1- خدمة الناس:
كان "زايد" يقول دائمًا، أن الحاكم، موجود فقط لخدمة شعبه وتأمين الرخاء والتقدم لأرضه، وللوصوف لهذا الهدف عليه معايشة شعبه ليعرف مشاكله، ولا يمكن الوصول لهذه الغاية إذا عزل نفسه عنهم.

2- مؤيد لحقوق المرأة:
كان مؤمنًا بتمكين المرأة، وأهمية تعلمها، وكان مؤمنًا كذلك بفكرة أن المرأة نصف المجتمع، ويجب على الدولة السعي لتحقيق التنمية، كما آمن بتساوي الحقوق والواجبات بين النساء والرجال، وكان دائمًا يقول: " آمل أن النساء في بلدي سيتبعن أخواتهن في تلك البلدان التي سبق أن أدخلت تعديلات على مسيرة التقدم والتنمية ".

3- حرية الصحافة:
أمن "الأب المؤسس" بحرية الصحافة، وكان يقول إن الصحافة لها الحق في الانتقاد، ونرحب بالنقد البناء.

4- كان شهمًا:
في أواخر عشرينيات القرن العشرين، انتقل لمدينة العين، لكن لم تكن هناك مدارس حديثة، لذلك لم يحصل إلا على تعليم أساسي في مبادئ الإسلام بينما كان يعيش في الصحراء مع رجال القبائل البدوية، وهناك تعرف على حياة الناس وتقاليدهم وقدرتهم على البقاء في مناخ قاس.

5- كان منفتحًا للتغيير السياسي:
كان منفتحا للتغيير السياسي اذا أراد الشعب وقال ذات مرة: "أنا لا أفرض أي تغيير على أحد، هذا طغيان"، "كل واحد منا لديه آراءنا، وهذه الآراء يمكن أن تتغير، أحيانا نجمع كل الآراء معا، ثم نستخرج منها وجهة نظر واحدة، هذه هي ديمقراطيتنا "، كما قال:" إن نظام حكمنا قائم على ديننا، وهو ما يريده شعبنا، إذا بحثوا عن بدائل، فنحن مستعدون للاستماع إليها، نحن جميعا في نفس القارب، وكلاهما قائد الفريق وطاقمه".

6- طور أخلاقيات العمل السليمة:
كان ناصحًا للشباب، ومن أقواله لهم: " من واجبي كقائد لشباب هذا البلد أن يشجعهم على العمل وأن يمارسوا أنفسهم من أجل رفع معاييرهم الخاصة وأن يكونوا خدمة للبلاد، الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة وعقل سليم وجسم لكنه لا يعمل يرتكب جريمة ضد نفسه والمجتمع".

7- يمتلك قصرًا في انجلترا:
في العام 1989، اشترى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قصر تيتنهورست في اسكوت بانجلترا، مقابل 5 ملايين جنيه استرليني.