تحقيق مستقل بعد وفاة رجل اعتقلته الشرطة البريطانية

توفي رجل بعد أن اعتقلته الشرطة في لندن، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقال المكتب المستقل للسلوك الشرطي (IOPC) إن رجال الشرطة استدعوا إلى منزل في بيكسليهيث من قبل أفراد من الجمهور، مساء الاثنين الماضى.

وأضاف متحدث باسم الشرطة: "لقد واجهوا رجلًا في الثلاثينيات من عمره وأصبحوا مهتمين برفاهه، واستدعى ضباط الشرطة خدمة الإسعاف في لندن واحتجزوا الرجل.. للأسف، تدهورت حالته وقام الضباط بإعطاء الإسعافات الأولية قبل وصول سيارة الإسعاف، ونقل إلى مستشفى في جنوب لندن، حيث تم الإعلان عن وفاته".

وبدأت هيئة المراقبة إجراء تحقيق مستقل في الحادث، وهي تبحث حاليا عن ضباط شرطة العاصمة المتورطين كشهود.

ويحلل المحققون اللقطات من الكاميرات التي يرتدونها في الجسم، وصور لقطات تليفزيونية مغلقة، أثناء إجراء المقابلات مع الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة.

وقال جوناثان غرين، المدير الإقليمي لـIOPC: "هذا حادث مأساوي، وقلبي مع العائلة وأصدقاء الرجل وجميع المعنيين، للأسف، يبدو أنه سرعان ما أصبح مريضًا للغاية، وتوفي بعد أن احتجزته الشرطة، وبالتالي تتطلب الظروف إجراء تحقيق مستقل وشامل".