رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاه.. تظاهرة في حب "القيصر" ولـ"قلبه السلام"

 كاظم الساهر
كاظم الساهر

يتمتع الفنان العراقي كاظم الساهر بنسبة حب جماهيرية كبيرة أغلبها من النساء، وفي ذكرى ميلاد "القيصر" نسجت العديد من الفتيات والسيدات على مواقع التواصل الاجتماعي من المحبة أشعارًا، وأهدينها له.

تستعرض "الدستور" بعض من أبرز كتابات السيدات للقصير في ذكرى ميلاده.

أولهم شيماء تلك الفتاة التي عاشت حياتها محاولة حضور حفلة واحدة يقف فيه كاظم الساهر أمامها ويتغني، فعند كل حفلة لا تستطيع في حضورها تجد نفسها أمام حالة من الحزن الشديد، وفي نهاية المطاف وجدت حل لأزمتها بطريقة مختلفة وقامت بتركيب صورة لها بجانب فنانها المفضل.

وتقول شيماء حمودة، ٢٩ عامًا، صاحبة الصورة أنَّ القيصر كاظم الساهر هو مطربها المفضل منذ صغرها، معلقة: "كنت في البداية وأنا صغيرة مش بفهم قصائده بس كنت ببقى مبسوطة"، لتحكي أنها تحفظ جميع أغانيه لتكرار سماعها مرارًا وتكرارًا ومشاهده حفلاته باستمرار، وهذا ما يعرفه عنها جميع أصدقائها، وما تتمناه هي أن تحضر حفلة للقيصر يومًا ما.

"احترامه اللامتناهي للمرأة يمثل لنا الحياة"، ترى رولا فادي الفتاة سورية، أن سبب محبة النساء له هو ما يظهر من احترام للمرأة من الفنان كاظم الساهر خلال كلماته عن كل إمرأة ومغازلتها الدائمة لها، فهو يعرف كيف يدلّلها بكلمات أغانيه، فتتمنى كلّ امرأة أن يغازلها حبيبها بالطريقة نفسها.

بينما شهدت له أخرى بأن كاظم الساهر خلق ليكون أسطورة الفن، فهو في نظرها لا يوجد له مثيل في الرمز للفن الهادف الذي يصل للجميع عبر الأحاسيس قبل الكلمات.

أما فيما يخص رومانسيته، فتتميّز بالرّومانسية خصوصًا عند أدائه قصائد نزار قباني فتشعر مرام السيد أنَّه يحدّثها أو يتوجه لها، كاتبة أنَّ كل أنثى تحب أن يغمرها شريكها بأجمل كلمات الحب والغرام.

"لقلبك السلام.. لروحك السعادة"، كلمات وجهتها فاتن الساهر تلك الفتاة التي عشقت القيصر لدرجة وصلت بها لأخذ لقبه بجانب أسمها، فهي ترى أن إعطاء الفنان كام الساهر في أنه ملك الأناقة والرومانسية، ملك اللون الأسود، رئيس جمهورية الحب والسلام، والأسد الأبيض، لن تكن كافية أمامه.

يذكر أن الفنان كاظم الساهر ولد في 12 سبتمبر 1957، في الموصل بالعراق في بيت صغير لأسرة فقيرة من 10 أبناء، وأكتشف مواهبه الغنائية المميزة وهو بعمر 12 عام، درس الموسيقى لمدة 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد واشتهر بتلحين معظم أغانيه بنفسه فيما عد بعض الأغاني القليلة.