"سعفان": ميكنة تفتيش العمل والسلامة إلكترونيًا يغطي 3 ملايين منشأة
أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، ضرورة الإسراع في الانتهاء من الاستراتيجية الخاصة بالمرحلة الثانية والثالثة من منظومة التفتيش الإلكترونية، لتغطية باقي مديريات القوى العاملة ومكاتبها، بتجهيز المكاتب الخاصة بها، وذلك لتحقيق مستوى أعلى من الجودة والأداء.
وكشف عن أن الهدف الأساسي من هذه الاستراتيجية هو استكمال تدريب 1300 مفتش بمكاتب العمل والسلامة والصحة المهنية على التفتيش إلكترونيًا على مستوي الجمهورية، لمساعدة أصحاب الأعمال لاستكمال الإجراءات التي تحقق الحماية للعامل والمنشأة، مما يصب في النهاية في مصلحة الوطن لبناء مجتمع منتج.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع مفتشي السلامة والصحة المهنية ومفتشي العمل بمكاتبهم، حيث يتم تدريب المفتشين من خلال الذين تم تدريبهم في المرحلة الأولى من مشروع "تعزيز القدرة التنافسية للصناعات التصديرية المصرية" لاستكمال تطوير منظومة تفتيش العمل بالتحويل من الاعتماد على النظام الورقي للنظام الإلكتروني.
وقال سعفان إن الوزارة تستهدف من خلال هذا المشروع تغطية التفتيش على 3 ملايين منشأة بجميع المحافظات في عام واحد إلكترونيًا، مع اعتبار الأولوية للمنشآت كثيفة العمالة، موضحًا أن هذه التغطية ستتم بشكل أسرع من خلال نظام الحوسبة الجديد، فضلًا عن زيادة حجم المفتشين.
وأشار إلى أن مفتشي وزارة القوى العاملة سيكون لهم الريادة في تحقيق حوسبة منظومة التفتيش، وأن سرعة إنجاز المرحلة الثانية والثالثة من المشروع سيكون لها مردود إيجابي على الجميع، موضحًا أن نظام حوسبة التفتيش سيؤدي إلى تيسير عمل المفتش واختصار الوقت، فضلًا عن توفير عامل الدقة.
واستمع أثناء اللقاء إلى جميع المعوقات التي قد تعطل من استكمال المنظومة، موجهًا بتعديل الجزء الخاص بالشكاوي في دليل الإجراءات الجاري تعديله، بحيث تدرس الشكوى، وتحدد أولويتها حتى لا تكون سببًا يعوق المفتش عن أداء عمله الرئيسي.
كما وجه بأهمية توعية المفتشين بجميع القوانين التي تخضع لها المنشآت حتى يكون لديهم دراية كاملة وإجابة عن أي استفسار.
يذكر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع" التنافسية" في مصر في 11 محافظة، والذي استهدف 26 مكتبًا لتفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، وضم 120 مفتشًا.
