رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الباز" يعلق على واقعة التحرش فى "اليوم السابع" (فيديو)

جريدة الدستور

سلط الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة "الدستور"، الضوء على ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعي عن اتهام الصحفية مي الشامي لدندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، بالتحرش بها في صالة التحرير.

وعرض "الباز"، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، ما كتبته "الشامي" على صفحتها عن واقعة التحرش والتي نفت فيها كثيرًا مما تردد من وجود تسجيلات ومكالمات، مؤكدة أن التحرش كان عبارة عن "لمس وألفاظ" في صالة التحرير، كما عرض رد "دندراوي" والذي أكد فيه التزامه بالتحقيقات، وأنه سيرفع قضايا على من شوهوا سمعته.

وأبدى "الباز"، تعجبه من حالة الشماتة والتشفي في دندراوي، قائلًا: "لم يكن موقفًا خالصًا أو أخلاقي أو قانوني، لكنهم بيصفوا حساباتهم مع دندراوي الهواري، الكل غرزوا سكاكينهم وأسنانهم، فيه ناس كثير واخدة منه موقف ومبتحبش كتابته ولا طريقته، ويبدو أنه مستفز لناس كثيرة".

وعلق "الباز" على الواقعة، قائلًا: "لا أتبنى موقف مي الشامي ولا الدندراوي حتى تعلن نتائج التحقيقات، إذا ثبت أنها محقة فأنا معها أدافع عن حقها، فلا أحد فوق القانون، ولا نداري على أحد، مؤسساتنا الصحفية مثل جميع المؤسسات، والصحفيين والإعلاميين محدش على راسه ريشة".

ولفت الباز إلى أنه انحاز لمنة جبران لأنه شاهد فيديوهاتها والشاب.

كما أوضح أن مصدر نشر الأكاذيب حول واقعة التحرش وتضخيمها، كان أحمد عطوان، مذيع قناة الشرق الإخوانية، فزعم إيقاف الصحفي دندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع.

وأضاف "الباز": "نحن لا نداري على أحد، لكن يجب نضع المسألة في حجمها ووضعها، أسوأ ما في مصر أن تستخدم هذه المعارك ساحة لتصفية الخلافات الشخصية".

وكشف "الباز"، عن أنه يعرف عن الواقعة الكثير، لكن لن يعلنه حتى انتهاء التحقيقات، مضيفًا: "اليوم السابع صحيفة لها مكانتها، وسيذكر لخالد صلاح إنه أهم رواد الصحافة الإلكترونية".