و.بوست: احتجاجات 30 يونيو برعاية الجيش المصري

أكدت صحيفة THE WASHIGNTON POST الأمريكية، أنه منذ عام واحد طالب الليبراليين في مصر والحركات الشبابية المؤيدة للديمقراطية الجيش- الذي تولى عقب حسني مبارك- بترك السلطة، ولكن بعد سنة عصيبة في ظل الرئيس المنتخب، فإن كثير منهم يأمل بحماية الجيش قيامه بطرد مرسي مع احتجاجات هذا الأسبوع.

وفي هذا الصدد، قالت الصحيفة إن خصوم مرسي يحسبون أنهم يتمكنوا من دفع مرسي  من خلال الاحتجاجات التي ستشهدها البلاد يوم الأحد، بالإضافة إلى الوزن المضاف لدعم الجيش، مشيرين إلي انه نتيجة لسوء إدارة الإخوان للبلاد فإن نتيجة الانتخابات الجديدة ستسفر عن نتيجة مختلفة، وعلي الجانب الآخر يقول انصار مرسي ان المعارضة السياسية "الليبراليين والعلمانيين" يحرضون علي الانقلاب لإزالة الزعيم المنتخب، ولكنهم لا يستطيعون المنافسة في صناديق الانتخابات.

وأوضحت الصحيفة، ان يوم الاحد الماضي امهل قائد الجيش في مصر، الرئيس والمعارضة الفرصة للتواصل فيما بينهما لمنع سفك الدماء وحذرت من انها ستتدخل لمنع الامة من دخول نفق مظلم .

وفي سياق متصل، قدم الفريق عبد الفتاح السيسي تحذيرًا مستترًا لمساندي مرسي، مشيرًا ان الجيش سوف يتدخل اذا تمت مهاجمة المحتجين.

ومن جانبه قال خالد داوود- المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني- انه ليس هناك وقت متبقي وان اي شيء يقوم به الرئيس حاليًا ليس الا محاولة لاثناء الناس عن الخروج يوم الاحد، وانهم ليست ليهن ثقة في الرئيس.

واوضحت الصحيفة، انه في حال مهاجمة مؤيدي مرسي للمتظاهرين، فإن ذلك سيشكل ضغطًا علي الرئيس ، وفي هذه الحالة سيقوم الجيش بنشر قوات لحماية المؤسسات الحيوية مثل التليفزيون الحكومي والبرلمان ومجلس الوزراء .

وصرح عمار علي حسن-محلل بارز و كاتب- انه خلافًا لما حدث في 2011، فإن الجيش لن يتدخل في الحكم ولكن لحماية الناس ضد النظام، ويبدو ان هناك اتفاقًا من الجيش علي خارطة الطريق التي رسمها للاحتجاج.

وكتب حازم صلاح ابو اسماعيل علي صفحته علي الفيسبوك ان التعليقات التي ادلي بها السيسي متهورة وعدوانية، مضيفًا ان ما يحدث تمهيدًا لانقلاب غير مسبق لاي شخص لديه كرمة واحترام الذات.

المصدر:

http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/analysis-egypts-protesters-relying-on-army-backing-_-but-not-takeover-_-in-anti-morsi-push/2013/06/25/03d339a2-dde0-11e2-bc84-8049224b33e1_story_1.html