رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاهد مثيرة للجدل فى فيلم "التاريخ السري لكوثر"قبل عرضه

الرقابة الإدارية
الرقابة الإدارية

كشف مصدر من الرقابة على المصنفات الفنية فى تصريحات خاصة لـ «الدستور» عن بعض المشاهد التي من المتوقع إثارتها للجدل عند عرض فيلم "التاريخ السري لكوثر" للنجمة "ليلى علوي" وقال المصدر أن الرقابة أبدت ملاحظاتها على بعض المشاهد فى السيناريو الخاص بالعمل قبل البدء فى تصويره وأشار إلى أن الرقابة لم تتسلم حتى الآن النسخة النهائية للعمل لإجازتها للعرض خاصة وأن العمل فى مراحله النهائية من التصوير

وأضاف المصدر أن من أهم هذه المشاهد هي تحريم الدكتورة "خديجة" لفن الباليه وهي الشخصية التي تجسد دورها ليلى علوي وتنتمي إلى أحد الأحزاب الدينية وتبرر "خديجة" رأيها بتسبب "الباليه" في عري الجسم والالتصاق بين الولد والفتاة.

ثاني هذه المشاهد هو مشهد يجمع الطبيب النفسي "علي" بـ "كوثر" الذي يجسد دوريهما محسن محي الدين وزينة ويبلغها بحاجة التيار الإسلامي إلى جهودها في الانتخابات البرلمانية والرئاسية نظرًا لأن المنتمين إليه لا يتعدون 5 ملايين صوت في حين تبلغ الكتلة التصويتية لباقي التيارات 10 ملايين صوت
ويرى "علي" أن السبيل الوحيد لاستقطاب الشعب للتيار الديني هو خلق حالة علمانية فجة تدعو إلى الإباحية وعلى أثره يطالب "كوثر" بالتحرر والدعوة إلى أفكار مخالفة للدين ومنها الحرية الجنسية والسخرية من عذاب القبر وتوافق "كوثر" على هذا المقترح رغبة منها في خدمة التيار الإسلامي.

ومشهد اخر تدشن من خلاله "كوثر" موقعا بعنوان "أنا حرة" وتنشر مقطعا مصورا تخلع فيه حجابها مؤكدة أنه ليس رمزا للإسلام في مصر ولكنه رمز للقهر العظيم

وكذلك مشهد عن الكبت الجنسي حيث ترجع "كوثر" أسباب تقدم الغرب إلى إيمانهم بالحرية الجنسية مؤكدة أن الكبت الجنسي أسهم في جعل العرب شعوباَ مشوهة ومختلة حيث دعت الجميع إلى تحطيم السلطات الرافضة للعلاقة الطبيعية بين والولد والبنت قائلة: "طز في سلطة الأب والأم طز في سلطة الدين طز في سلطة العرف".

فى نفس السياق أوشكت النجمتان ليلى علوي وزينة على الانتهاء من تصوير دوريهما في فيلم "التاريخ السري لكوثر" للمخرج محمد أمين، والذي لم يتحدد بعد موعد طرحه بدور العرض السينمائي. ويشارك في بطولته محسن محيي الدين وفراس سعيد وأحمد حاتم وإيناس كامل.

والفيلم تدور أحداثه في إطار سياسي، وتحديدًا في أعقاب ثورة 25 يناير، حيث تجسد زينة دور فتاة محجبة تدعى "كوثر"، تتعرض للاستقطاب من قبل حزب ديني، لنشر أفكار علمانية وإباحية داخل المجتمع، بهدف جذب المواطنين للحزب وتأييده في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.