رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة عاصفة الأرض الكونية فى الفضاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتعرض الأرض خلال الأيام المقبلة إلى أنظمة جديدة، ونبضات طاقة مختلفة، يمكن أن تؤثر بشكل بسيط على أنظمة التحكم بالأجهزة الفضائية، وهي شبيه لما حدث في الشهور السابقة بما يُسمى بالعاصفة المغناطيسية، والتي تلتها عاصفة أكثر قوة في شهر أبريل الماضي.

وكشف معهد ليبيديف للأشعة السينية وفيزياء الشمس التابع لأكاديمية العلوم الروسية، عن أن الأرض ستتأثر بمستوى نبضات الطاقة الجديدة التي ستتعرض لها في العاصفة الترابية الكونية، والتي ستبدأ في الساعة السادسة صباحا، وتستمر حتى منتصف الظهيرة بتوقيت موسكو.

ونشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن تحول كبير جرى على كوكب المريخ، وذلك مع بدأ ظهور آثار العاصفة الترابية والتي غيرت ملامح صور وتضاريس الكوكب.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن العواصف الترابية التي تدور على الكوكب ظهرت على سطح المريخ كل ست إلى ثمان سنوات من سنوات الأرض، مما يُشكل ذلك ظاهرة جديدة وواضحة تجدر دراستها وتحليلها.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة ناسا تعتزم إطلاق المركبة "إنسايت" على سطح الكوكب الأحمر لمهمة مواجهة العواصف الترابية، وذلك كما هو مُخطط له وذلك وفقا لما أكده روب غروفر قائد فريق برنامج باسادينا بولاية كاليفورنيا، كما أن المركبة الفضائية "انسايت" لا تمتلك سوى 7 دقائق للهبوط بأمان على سطح المريخ باستخدام مظلة كبيرة تساعد على عملية الإبطاء عند اختراق الغلاف الجوي، ما يعتبر الأمر خطيرا في تلك المهمة.