تفاصيل السفينة الروسية الغارقة منذ 113 عامًا وتحمل ذهبا بـ133 مليار دولار
عثرت شركة "شينيل" على سفينة بحرية روسية غرقت قبل أكثر من قرن، من المحتمل أنها كانت محملة بكمية ضخمة من الذهب، والتي يصل وزنها إلى 6200 طنا، وغرقت خلال الحرب الروسية اليابانية في عامي 1904 و1905.
وتعود السفينة إلى الحرب الروسية اليابانية قبل 113 سنة، ويعتقد أنها كانت تحمل ذهب أسطول كامل على متنها، وكانت طرادًا مدرعًا في أسطول البلطيق التابع للبحرية القيصرية الروسية، لكنها أُرسلت إلى المحيط الهادئ للمشاركة في الحرب الروسية اليابانية التي استمرت من 1904 الى 1905.
وكانت تحمل خزينة الأسطول الروسي بأكمله بما في ذلك مصروفات التوقف في الموانئ ورواتب البحارة والضباط، وتتوقع الشركة أن تجد 200 طن من سبائك وقطع الذهب، وهو يعني أن ثروة هائلة تناهز قيمتها 132 مليار دولار ما زالت في أعماق البحر.
وكانت شركة "شينيل" الكورية الجنوبية المتخصصة بالبحث عن الكنوز، أمضت عدة سنوات حاولت خلالها العثور على سفينة الخزينة البحرية وهي تجري الآن تحضيرات للقيام بعملية مشتركة مع شركات من الصين وكندا وبريطانيا لإنتشال الكنز من قاع البحر، حسبما نقل "إيلاف" عن صحيفة "ديلي اكسبريس"، وتعهدت الشركة بإنفاق 10% من الكنز الذي تعثر عليه في السفينة الروسية على مشاريع استثمارية في جزيرة "أولونج" وهي وجهة سياحية ذات شعبية واسعة بين الكوريين الجنوبيين.
وأشارت صحيفة "ديلي اكسبريس" إلى أن روسيا أيضًا ستحصل على حصة متساوية من الكنز لأنها المالك الشرعي للسفينة وكانت تساعد الشركة الكورية الجنوبية في البحث عن حطام السفينة.
