رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تضع اللمسات النهائية لصفقة المصالحة الفلسطينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت شبكة "I24" الإسرائيلية، أنه في ظل الفشل الذريع لرحلة مبعوثو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجحت مصر في إقناع الفصائل الفلسطينية بالعودة للمصالحة مرة أخرى.
وتابعت أن حماس والسلطة الفلسطينية في محادثات مصالحة بوساطة مصرية من أجل وضع للحد الفاصل بينهم، وفقًا لما قاله نبيل شعث كبير مستشاري السياسة الخارجية في السلطة الفلسطينية.
وأضافت أن اللمسات الأخيرة على اتفاق المصالحة وضعت بناءً على الاتفاقيات التي تمت صياغتها سابقًا، بعد عودة وفد حماس من القاهرة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت أن حماس والسلطة الفلسطينية فشلوا في تنفيذ اتفاقية المصالحة سابقًا، ما دفع السلطة الفلسطينية لفرض تدابير إضافية على قطاع غزة.
وقال مستشار السياسات الخارجية نبيل شعث إن السلطة الفلسطينية لا ترغب في فرض إجراءات جديدة، وستعود السلطة الفلسطينية من جديد للمفاوضات.
وتابع "نبذل قصارى جهدنا لإنجاح المفاوضات المصرية، واستجابت حنماس بشكل إيجابي للرؤية المصرية لإنهاء الانقسام، وطالبت الحكومة المصرية الرئيس محمود عباس رفع العقوبات المفروضة على القطاع".
وقال مصدر فلسطيني مطلع "مصر تضع اللمسات النهائية للمصالحة بعد مغادرة وفد حماس وهو ما يعني اتفاق الأطراف على المصالحة".
وأشارت الشبكة إلى أن جهود المصالحة تأتي في الوقت الذي رفضت فيه السلطة الفلسطينية والفصائل المختلفة صفقة السلام التي اقترحها ترامب.
وقال شعث "هناك أطراف متعددة دخلت على خط عملية السلام وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث أصبحوا شركاء محتملين لعملية السلام، ومعهم الولايات المتحدة الأمريكية التي مازالت وسيط في عملية السلام ولكنها لم تعد الطرف الوحيد ".
وأضاف "نرفض محاولات ترامب لفرض ما يسميه بصفقة القرن علينا، فهذه ليست صفقة وليس حل وسط، فهي لن تقود إلى أي مكان، فكيف للإدارة الأمريكية أن تقود سياسات سلام في ظل اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.