رئيس وزراء كوسوفو يحتج على ابتزاز صربيا للعاملين بالقوات الأمنية

أعرب رئيس وزراء كوسوفو، راموش هاردايناي، اليوم الخميس، عن احتجاجه حيال قيام صربيا باستخدام أساليب "الضغط والابتزاز" لإقناع الصرب العاملين بالقوات الأمنية الكوسوفية بالاستقالة.

وقال هاردايناي، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن تصريحاته جاءت بسبب "هجمات بلجراد وابتزازها للصرب العاملين في القوات الأمنية الكوسوفية، الذين استقالوا من الخدمة"، بينما لم يشر إلى أعدادهم.

وأضاف هاردايناي أن الضغوط التي تمارسها بلجراد "غير مفهومة" و"جائرة".

ولفتت الشبكة إلى أن القوات الأمنية الكوسوفية تحتاج إلى تفويض دستوري لتصبح جيشا لكوسوفو، لكن الأمر لا يمكن حدوثه دون موافقة الأقلية العرقية من الصرب.

وأشارت الشبكة إلى أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا ضد رغبة الأخيرة في عام 2008، حيث تدخلت قوات من حلف شمال الأطلسي "الناتو" قبل تسع سنوات من تاريخ الاستقلال لوقف الحملة الأمنية الدموية التي شنتها صربيا على الانفصاليين الألبان.

يذكر أن هناك صدعًا لا يزال بين بلجراد وبريشتينا، بالرغم من تسهيل الاتحاد الأوروبي إجراء المفاوضات بينهما منذ سبع سنوات.