رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قافلة مساعدات غذائية مغربية تصل رام الله

قافلة مساعدات غذائية
قافلة مساعدات غذائية

وصلت، اليوم الثلاثاء، قافلة مساعدات غذائية مغربية مقدمة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الى مدينة رام الله.

وكان في استقبال القافلة التي تقدر بـ57 طنا من المواد الاستهلاكية، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، وسفير المملكة المغربية لدى فلسطين محمد الحمزاوي، وممثلون عن عدة مؤسسات.

وقال السفير المغربي إن الشعب المغربي بقيادة الملك محمد السادس يعتبر القضية الفلسطينية قضية إجماع وطني، وموقف المغرب مطبوع على الدوام للالتزام الصادق بدعم الأشقاء الفلسطينيين في حقوقهم العادلة والمشروعة نحو الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحمزاوي أن هذه المساعدات جاءت بإشراف الملك محمد السادس شخصيا، حيث انطلقت في التاسع والعشرين من مايو الماضي عملية إرسال المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المساعدات تشمل إقامة مستشفى ميداني طبي جراحي للقوات المسلحة الملكية بقطاع غزة، وتقديم أغطية وكميات من الأدوية الضرورية، ومساعدات غذائية مقدمة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن مقدمة لسكان قطاع غزة ومدينتي القدس ورام الله.

وبين الحمزاوي أن المستشفى الميداني في قطاع غزة بدأ بتقديم خدماته العلاجية منذ عدة أيام، واليوم نستقبل مساعدات غذائية بحوالي 57 طنا من المواد الاستهلاكية ممنوحة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وأكد أن هذه المبادرة الملكية الإنسانية تأتي ترجمة واضحة وقوية للتضامن الفعلي الذي يجمع البلدين الشقيقين، وأن هذا التضامن الصادق يوجد دائما في صميم موقف العاهل المغربي محمد السادس، الداعم باستمرار للقضية الفلسطينية والقدس الشريف والشعب الفلسطيني، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأضاف أن هذه القافلة تأتي ترجمة حقيقية للتضامن الفعلي الذي يجمع البلدين، وجزءًا من الجهد والوقوف إلى جانب شعبنا بالأفعال قبل الأقوال.

وثمن المواقف السياسية المغربية في رفض المشاريع المشبوهة التي تسعى لتصفية قضيتنا الفلسطينية، مشيدا بدور العاهل المغربي في دعم القدس من خلال لجنة القدس، وعطائه المتواصل في خدمة المدينة المقدسة، معربا عن شكره للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، الذين سهلوا وصول المساعدات، خاصة الجمعية الخيرية الأردنية، وكذلك للأشقاء في مصر الذين سهلوا دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما فيها دخول الأطباء في المستشفى الميداني.