"مى ندا".. فنانة تعشق الرسم بالنار (صور)

هي مي ندا، فنانة مصرية جعلت من استخدام النار تعبيرًا للفن الذي لا ينتهي بالإبداع والقدرة على استخلاص لوحة كاملة المعالم والتفاصيل باستخدام قلم الحرق على الخشب.

وقالت "مي"، في تصريح لـ"سكاي نيوز" عربية، إن الفرق بين الحرق على الخشب واللوحة الزيتية، أن الأولى تحتاج إلى الانتهاء من جزء جزء باللوحة بكامل تفاصيله ولا يسمح بخطأ واحد لأنه لا يعوض.

أما اللوحة الزيتية يتم البدء برسمها كاملة، لكن بدون معالم محددة، ثم تبدأ بالاقتراب من التفاصيل شيئا فشيئا، لتتدرج اللوحة وتترتب مع مرور الوقت.

وعن طريقة استخدامها لقلم الحرق على الخشب قالت: «يُسّخن القلم أو الجهاز، الذي يعمل بالكهرباء، اللوحة الخشبية ويحرقها، محدثًا ظلالًا بنية مختلفة تحتاج للسيطرة»، مطالبة بتعليم تلك الفن للطلاب بالمدارس، حيث إنها لم تدرك تلك التقنية من الفنون إلا بعد التخرج بحوالي 6 سنوات.

واللوحات المرسومة بالحرق بالخشب يستغرق الرسم بها 5 أِشهر؛ لذا يربطها علاقة قوية بالرسمة فلا تبيعها؛ بل هناك شغل آخر يتطلب منها بالزيت تبدأ في بيعه بالطبع.