كوبر: الأمنيات لا تكفى للفوز ولا أعرف مصيرى مع المنتخب المصرى

قال الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر: إنه لا يعرف بعد إذا كان سيمدد تعاقده الحالي بعد مواجهة السعودية في ختام مشواره بكأس العالم لكرة القدم غدًا الإثنين.

وينتهي عقد كوبر مع نهاية مشاركة مصر في كأس العالم لأول مرة منذ 1990، لكن ثارت شكوك كبيرة حول بقاء المدرب الأرجنتيني في ظل تعرضه لانتقادات من وسائل إعلام محلية والمشجعين بعد الظهور بشكل متواضع والخسارة أمام أوروجواي وروسيا والخروج المبكر.

ونقلت صفحة الاتحاد المصري على فيسبوك عن كوبر قوله "لا أعرف إن كانت مباراة السعودية هي آخر مباراة لي مع المنتخب لأن مصيري في البقاء مجهول وسيتحدد بناء علي عوامل كثيرة جدا".

وأضاف المدرب الذي بلغ نهائي كأس الأمم الإفريقية العام الماضي "صحيح أننا حققنا الأهداف الموجودة في العقد وكنا نتمنى أن نفوز ببطولة إفريقيا ونصل لدور الستة عشر في كأس العالم، لكن في كرة القدم الأمنيات أحيانا لا تكفى ولا تتحقق".

وأكد كوبر أنه لا يمانع الرحيل إذا كانت هذه رغبة المسئولين وأغلب المشجعين وقال كوبر الذي خسر 1- صفر أمام أوروجواي، ثم تعثر 3-1 أمام أصحاب الأرض "لو اختلف الشعب المصري والمسئولون مع طريقتي وكانت رغبتهم رحيلي سيكون الموضوع منتهيا لي".

ولم يتهرب كوبر من تحمل مسئولية الخروج المبكر لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يوجد سبب واحد فقط وراء الخروج بعد أول جولتين.

وقال المدرب الأرجنتيني في مقابلة مع محطة (أون سبورت) عبر مترجم "لو نبحث عن مخطئ أو لماذا لم نتأهل فأنا المسئول ولا مشكلة في ذلك على الإطلاق".

"كأس العالم بطولة معقدة والأمر ليس لمصر فقط بل لجميع المنتخبات.. لا يوجد سبب واحد فقط وراء الخروج ولو سنتحدث عن الخبرات فنحن 28 عاما بلا أي مشاركة. هناك الكثير من العوامل".

وضرب كوبر مثلا بمنتخب ألمانيا، حامل لقب كأس العالم، وقال إنه يعاني بشدة لكي يتجنب الخروج المبكر من المسابقة.

وكانت ألمانيا على أعتاب الخروج المبكر بعد الخسارة أمام المكسيك والتأخر 1-صفر أمام السويد أمس السبت، لكنها سجلت هدفا في الوقت بدل الضائع لتخرج بالانتصار 2-1 وتنعش آمال التقدم قبل مواجهة كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة.