رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته.. لماذا لم يكتب ساراماجو إلا في بيته؟

ساراماجو
ساراماجو

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم في 18 يونيو 2010، الأديب والكاتب المسرحي، والصحفي البرتغالي "جوزيه ساراماجو" الحائز على جائزة نوبل، وكان من شروط الكتابة عنده ألا يكتب إلا وهو في بيته، ولكنه خالف هذه القاعدة أحيانا في ظروف معينة بعد فوزه بجائزة نوبل.

عندما سُئِل ساراماجو في أحد الحوارات عن كيفية الكتابة أثناء سفره؟ أجاب: عندما يكون لديّ شيء أقوله عليّ أن أخلق الشروط، أو الأحوال المناسبة لأجل كتابته، وفي الحياة التي أخوض فيها، ذلك غير سهل دائما.. لكن مع كل هذا السفر الذي تسببت فيه جائزة نوبل عام 1998، لا أزال قادرا على الكتابة، بالرغم من أن الكتابة قد تحتاج مني إلى فترات أطول قليلا.

وأضاف ساراماجو: أكتب فقط في البيت، لا يمكنني الكتابة في الفنادق، أو في منزل صديق - مستحيل تماما، أنا ببساطة غير قادر على هذا، لا شيء يمكن أن يتدفق من رأسي، وهذا كل ما في الأمر، لكن عندما توضح المعالم الرئيسية للعمل، عندما تكون لديّ فكرة، فإنها تصبح هاجسا. فقد أردت مثلا لروايتي "الكهف" أن تنشر هذا العام في البرتغال، ولحسن الحظ يحدث هذا، نصفي الحسن (الآخر) سيقول أن رؤيتي وتركيزي يجعلان هذا ممكنا.