رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحضرى: سأكون أسعد إنسان فى الدنيا إذا شاركت بمباراة الأوروجواى

الحضري
الحضري

سيكون الحارس المصري المخضرم عصام الحضري "أسعد إنسان في الدنيا" في حال مشاركته ضد الأوروجواي اليوم  الجمعة في مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، ليصبح بذلك أكبر لاعب عمرا في تاريخ النهائيات.

وعن شعوره في حال مشاركته، قال الحضري، 45 عاما، أمس الخميس في إيكاتيرينبرج في مؤتمر صحفي: "سأكون أسعد إنسان في الدنيا، حققت بطولات كبيرة وأعمل على هذا الهدف منذ 25 عاما، لكن في كل 4 سنوات يحصل لدينا هبوط ولا نتأهل إلى كأس العالم".

وتابع اللاعب الذي خاض 158 مباراة دولية: "الحمد الله لم أتعرض لليأس، تعبت واجتهدت أنا وزملائي وحققنا الحلم".

وحتى اليوم، ينفرد حارس المرمى الكولومبي فريد موندراغون بالرقم القياسي لأكبر لاعب (من حيث العمر) يشارك في المونديال، بعدما شارك في مونديال البرازيل 2014 بعمر 43 عاما وثلاثة أيام، إلا أن إنجازه سيكون مهددا إذ يصل الحضري لنهائيات روسيا 2018 عن عمر 45 عاما و150 يوما.

ولم يتحدد بعد ما إذا كان الحضري، حارس الأهلي السابق وبطل إفريقيا 4 مرات، سيكون أساسيا في تشكيلة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر التي تضم حارسي الأهلي الآخرين محمد الشناوي وشريف إكرامي.

وعن إمكانية مواجهة الهدافين الكبيرين لويس سواريز وإدينسون كافاني الجمعة ضد الأوروجواي، قال: "نحن مستعدون لكل المنتخبات، ونكن الاحترام لجميع اللاعبين. لكننا أيضا نملك لاعبين في أبرز الأندية الأوروبية، وجاهزون".

وبدأ الحضري، الذي يدافع حاليا عن ألوان التعاون السعودي، مسيرته الاحترافية عام 1991 مع نادي دمياط، قبل الانتقال إلى العملاق المحلي الأهلي الذي دافع عن ألوانه من 1996 حتى 2008، ثم تنقل بين سيون السويسري والإسماعيلي والزمالك والمريخ السوداني والاتحاد السكندري ووادي دجلة الذي تركه في 2017 للالتحاق بالتعاون.

واعتبر الحارس المخضرم أن الفضل في تحطيم الرقم القياسي، في حال تحقق، لا يعود له وحده، إذ إن "الشعب المصري كله سعيد بهذا الإنجاز، وكلنا منظومة واحدة، هدفنا واحد، وأي إنجاز يحسب لمصر ثم اللاعبين".

وكان الحضري قد ابتعد عن المنتخب لزهاء عامين، قبل أن يعيد المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر استدعاءه مطلع العام 2016، ودفع به في مباراة تنزانيا (2-0) ما فتح باب المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2017 في الجابون، حيث قاد الفراعنة حتى المباراة النهائية، لا سيما من خلال تصديه لركلتين ترجيحيتين في نصف النهائي ضد بوركينا فاسو.