بسمة: نجاح نيللى كريم سبب عودتى بـ«اختفاء»
كشفت الفنانة بسمة عن أن سبب عودتها للدراما من خلال مسلسل «اختفاء»، بعد ٥ سنوات من الغياب، هو النجاح الذى حققته الفنانة نيللى كريم، بطلة العمل، خلال السنوات الماضية.
وأكدت «بسمة»، فى حوارها مع «الدستور»، أنها لا تشغل بالها بالبطولة المطلقة، وأن كل ما يُشغلها هى فكرة الاختلاف فقط.
■ بداية.. ما سبب موافقتك على خوض السباق الرمضانى بمسلسل «اختفاء»؟
- الثقة فى القائمين على العمل هى سبب الموافقة، بداية من تاريخ الشركة المنتجة والسيناريو الجيد، بالإضافة إلى ثقتى فى المخرج أحمد مدحت، وطبعًا النجاح الذى حققته النجمة نيللى كريم من قبل، التى كنت أتابعها خلال سفرى، وعندى ثقة أنها ستحافظ على النجاح.
■ هل معنى ذلك أن العمل كان مكتوبًا بشكل كامل قبل أن تتعاقدى عليه؟
- الحقيقة عندما عُرض علىّ المسلسل لم يكن مكتوبًا منه أى حلقة، وما وافقت عليه فى البداية كان عبارة عن معالجة درامية للعمل والشخصية التى أقدمها، ولهذا اعتمدت فى الاختيار على الأشخاص وعلى حسن اختيارهم أعمالهم، وبعدها عُرضت علىّ المشاركة فى مسلسلات أخرى، وبدأت بالفعل أقرأ حلقاتها، لكنى استقررت فى النهاية على «اختفاء».
■ كيف كان التعامل مع نيللى كريم خلال كواليس العمل؟
- «نيللى» إنسانة متصالحة مع نفسها جدًا وهادئة ولا تُشغل بالها إلا بعملها فقط، وهذه مواصفات تسهل جدًا التعامل معها، وأنا أعرفها منذ سنوات طويلة، ولكن هذه المرة الأولى التى نتعامل فيها سويًا، والتعامل معها مريح جدًا.
■ كيف تم التحضير لشخصية «سُلافة» التى تقدمينها فى «اختفاء»؟
- الشخصية التى أقدمها لا تتشابه مع الشخصيات التى قدمتها من قبل شكلًا أو موضوعًا، وهى سيدة تقدر الأشياء القيمة وتتعامل معها بحرص شديد، ولا تفكر فى قيود المجتمع وذكية لدرجة كبيرة وكل كلمة تقولها بحساب.
■ هل تُشغلين نفسك بضرورة تقديم البطولة المطلقة؟
- الحقيقة ما يشغل بالى هو الاختلاف فقط، وليس البطولة المطلقة أو الجماعية لأن لكل منهما وقتًا معينًا تأتى فيه.
■ أين أنتِ من السينما فى الفترة المقبلة؟
- حاليًا، بالتزامن مع مسلسل «اختفاء»، أُصور فيلم «بعلم الوصول» للمخرج هشام صقر، وكنت أجهز له قبل عودتى لمصر، ومن المقرر أن ننتهى من تصوير كل مشاهده قريبًا، وأحضر مع المخرج محمد صقر عملًا سينمائيًا آخر أواخر الصيف الجارى.
■ هل من الممكن أن نجد بسمة على كرسى المذيعة خلال الفترة المقبلة؟
- لا أمانع فى خوض هذه التجربة مرة أخرى إذا عُرض علىّ برنامج يستحق أن أقدمه، وقبل أن يكون التمثيل رقم واحد لدى، كنت قد احترفت مهنة المذيعة، ودخلت عدة تجارب معظمها ناجح، ولكن قبل خوضها مرة أخرى لا بد من التفكير بشكل كبير.
