رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كارمن بصيبص: تدربت على «ليالى أوجينى» بـ«أفلام الأبيض ‏والأسود»‏

كارمن بصيبص
كارمن بصيبص


لبنانية شابة، ذات وجه بسيط وإطلالة خفيفة للغاية، أحبها الجمهور المصرى منذ تقديمها مسلسل «الزيبق» مع كريم عبدالعزيز، العام الماضى، وتشارك هذا العام ‏ظافر العابدين وأمينة خليل فى «ليالى أوجينى». هى كارمن بصيبص، إحدى بطلات «ليالى أوجينى»، التى التقتها «الدستور» فى حوار تحدثت فيه عن المسلسل، وعن ‏شخصيتها «عايدة»، بجانب بداياتها فى مصر، وتطلعاتها خلال الفترة المقبلة.‏
‏■ بداية.. كيف جاء ترشيحك لمسلسل «ليالى أوجينى»؟
‏- مخرج العمل هانى خليفة، والمنتج محمد مشيش، اتصلا بى وعرضا علىّ المشاركة، فتحمست كثيرا للتواجد خلال الموسم الرمضانى الحالى بمسلسل جديد فى مصر.‏
‏■ ما الذى جذبك لهذا الدور؟
‏- عندما كلمنى هانى خليفة، عرض علىّ دور «عايدة»، وقرأت المعالجة الدرامية للعمل، فأعجبت به كثيرا، وعرفت تفاصيل المسلسل فانجذبت له تماما، وقررت المشاركة فيه.‏
وهناك عوامل أخرى جذبتنى، مثل المخرج هانى خليفة والإنتاج ممثلا فى شركة «بى لينك» التى تهتم بكل التفاصيل، وتنفق من أجل النجاح، بالإضافة إلى كل عناصر العمل.‏
‏■ تقدمين أدوارك فى مصر باللهجة اللبنانية.. فما مستقبل «المصرية» لديك؟
‏- هذا العمل هو الرابع لى فى مصر، لذا أتواجد هنا فى القاهرة، فأصبحت اللهجة المصرية سهلة نسبيًا لى، وأعمل على تحسينها حاليًا، وكنت أنتظر أن يكون كلام الدور باللهجة المصرية، وحاليًا ‏أنتظر بحماس شديد أن أقدم دورًا بتلك اللهجة.‏
‏■ ماذا عن استعدادك للدور.. خاصة أن الأحداث تدور فى حقبة قديمة؟
‏- استعديت للدور بمشاهدتى للأفلام القديمة، ومتابعة كل تفاصيلها، وكيفية المشى والملابس وغيرها، وطريقتهم فى الصمت والكلام واتيكيت تلك الفترة والطبقة التى تنتمى إليها «عايدة».‏
‏■ وماذا عن كواليس العمل مع ظافر العابدين.. زوجك فى المسلسل؟
‏- العمل مع ظافر العابدين ممتع للغاية، لأنه ممثل حقيقى وشغوف بالعمل، ويمنح الكواليس طاقة وروحًا ويستطيع خلق كيمياء مع باقى الممثلين معه، وعمومًا العمل معه ممتع جدًا، وكنت أعرف- ‏من قبل العمل معه- أنه من مدرسة الممثلين الذين يعملون بشغف وحب، وهذا اتضح لى خلال التصوير.‏
‏■ العلاقة بين الزوج والزوجة «فريد وعايدة» فى توتر دائم.. كيف وضعتِ نفسك فى قلق لتقديم الدور بحرفية؟
‏- قبل الدخول للتصوير وبمجرد دخولى فى المشهد، أتفهم الشخصية وطبيعتها دون أن أحاكمها، وأدرك لماذا تتصرف بهذه الطريقة، فعلى الممثل أن يعرف مواقف الشخصية ودوافعها للقيام بهذه ‏التصرفات والتحضير لأدائها.‏
وبالنسبة لـ«عايدة»، علمت لماذا هى موجوعة فعشت وجعها، وأدركت ماذا تريد لتجعل نفسها سعيدة، كل هذا جعل اﻷمور بالنسبة لى بسيطة ويسّر لى أداء الشخصية على النحو المطلوب، فتبسيط ‏المواقف لا يشعر المشاهد بأن هناك مبالغة فى التمثيل.‏
‏■ هناك أكثر من فنانة بالعمل.. هل شهدت الكواليس أى خلافات أو أى شروط لك فى البداية؟
‏- على الإطلاق.. لم أضع أى شروط خاصة بترتيب الأسماء ولا تتر البداية أو غيرها، ولا أهتم بتلك الأشياء، وحين دخلت هذا المسلسل كنت مقدرة للفرصة الجديدة التى منحت لى.‏
العلاقة بين كل البطلات والممثلين جيدة وإيجابية، فتشعر بأن كل الممثلين يريدون أن يقدموا شيئًا حقيقيًا وجادًا، وليس لمجرد التواجد، وكلنا شغوفون ومحبون للعمل، ولا غرور فى التعاملات ‏المتبادلة بين فريق العمل، لأن الكل حاول بكل ما لديه من أجل إخراج المسلسل فى صورة جيدة، والروح الطيبة واللعب والمرح التى كانت فى الكواليس خير شاهد على كلامى.‏
‏■ ما الفارق بين دورك فى «الزيبق» العام الماضى و«ليالى أوجينى» هذا العام؟
‏- حين أشارك فى دور جديد أضع لنفسى هدفًا، وهو أن أمنح العمل كل طاقة لدىّ، فقد كنت أعتبر «الزيبق» العام الماضى نموذجًا يقدمنى إلى مصر، وبالفعل شعرت بأن الناس أحبتنى، ومن بعده ‏جاءتنى عروض كثيرة وهذا شىء جيد ودليل نجاح، ورأيت فى «ليالى أوجينى» جديدا، لذا أرى أنى فى تطور وأحظى بقبول جيد لدى الجمهور. ‏