رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسن الرداد: فضلت ‏ ‏«عزمى وأشجان» على الأكشن

حسن الرداد
حسن الرداد

قال الفنان حسن الرداد، إنه فضل مسلسل «عزمى وأشجان»، الذى يخوض به السباق الدرامى فى رمضان الجارى، على عدد من الأعمال غير الكوميدية المعروضة عليه.‏
ونفى «الرداد»، فى حواره مع «الدستور»، تشابه المسلسل مع أى عمل سينمائى أو درامى، خاصة مسلسل «طائر الحب» الذى قدمته فيفى عبده وكمال أبورية من قبل، ‏مشيرًا إلى أن التشابه فقط فى اسم أبطال المسلسلين، وليس فى الأحداث.‏
وأضاف أنه تعلم كثيرًا من النجم سمير غانم خلال كواليس العمل، وأثناء التصوير، واصفًا زوجته إيمى سمير غانم بأنها تتميز بالكوميديا وخفة الدم، سواء أمام الكاميرا أو ‏بعيدًا عنها.‏

‏■ بداية.. كيف كانت ردود الفعل التى تلقيتها على الحلقات الأولى من «عزمى وأشجان»؟
‏- إشادات فاقت التوقعات، وردود فعل أسعدتنى بشكل كبير، خاصة أن المسلسل يعد أول دراما كوميدية أشارك فى بطولتها.‏
‏■ لماذا قررت أن تعود للدراما بعمل كوميدى؟
‏- وجدت نفسى شبه متخصص فى الأعمال التليفزيونية الجادة، بينما فى السينما أقدم الكوميديا، فقررت أن أغير الاتجاه بمسلسل كوميدى، وفيلم أكشن ومطاردات، فبحثت عن فكرة جيدة، إلى أن وجدت ‏‏«عزمى وأشجان»، مع مؤلفين جيدين، فبدأنا على الفور.‏
‏■ ألم تتخوف من الدراما الكوميدية؟
‏- كنت متخوفًا جدًا، لكنى نجحت فى الدراما من قبل بأعمال كثيرة، فقد جربت الرومانسى والاجتماعى، وكان لا بد من خوض الدراما الكوميدية، وأعترف أن الكوميديا أصعب أنواع التمثيل فى التليفزيون، ‏لأنه مطلوب منى أن أضحك الجمهور لمدة ٣٠ حلقة.‏
‏■ هل هناك أعمال أخرى عرضت عليك؟
‏- هناك مسلسلات كثيرة «أكشن» عرضت علىّ قبل أن أقرر خوض السباق الرمضانى بعمل كوميدى، ولكنى لم أجد ما يناسبنى منها، ولم أوافق عليها، وبدأت أفكر فى «عزمى وأشجان».‏
‏■ ما الذى تراهن عليه فى المسلسل؟
‏- أراهن بشكل كبير على اختلاف الشخصية التى أقدمها والأشكال التى أتلون بها، بين الشرير والطيب والعجوز، وعلى المشروع ككل.‏
‏■ بماذا تصف «عزمى وأشجان»؟
‏- عمل للأسرة المصرية والعربية، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.‏
‏■ ما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟
‏- المسلسل صعب جدًا، لأننا كل يوم فى «لوكيشن» مختلف عن الآخر، ولفّينا مصر كلها لتصويره بسبب الديكورات، ما عرض طاقم العمل للإرهاق.‏
‏■ ما الرسالة التى تريدون توصيلها للجمهور من خلال «عزمى وأشجان»؟
‏- الرسالة الأساسية للعمل أن الإنسان يستطيع أن يفعل كل شىء عندما يريد، فعندما يقرر أن يصبح نصابًا سيكون ما أراد بكل سهولة.‏
‏■ كيف وجدت التعامل مع سمير غانم فى «عزمى وأشجان»؟
‏- سمير غانم أسطورة من أساطير الكوميديا، وفى تاريخ السينما لا بد أن نتوقف عنده كثيرًا، فالعمل معه شرف كبير لأى فنان، فهو لديه مساحة كبيرة من خفة الدم، ويضيف إفيهات جديدة فى كل إعادة ‏لأى مشهد، وتعلمت منه كثيرًا، وأحرص فى كل مشهد أن أتعلم منه.‏
‏■ هل كان له أى تدخلات فى سيناريو العمل؟
‏- لم يتدخل أحد منا فى سيناريو «عزمى وأشجان»، لكننا كنا نبدى آراءنا جميعًا، ولم تكن بمثابة قرار أو فرض رأى، فكلنا نريد أن ننجح بالعمل، ولهذا كنا نتعاون جميعًا.‏
‏■ ما حقيقة خلافك مع «إيمى» حول وضع الأسماء على التتر؟
‏- لا يوجد أى خلاف مع «إيمى»، وكل ما نشر حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة، لأن كلًا منا يقدر ويعرف جيدًا مدى أهمية العمل الذى نقدمه، لذا لا نخلق أى أزمات بأى شكل خلال التصوير. ‏
‏■ هل «الديو» المميز الذى يجمعكما يتكرر فى البيت أم المسألة مختلفة؟
‏- «إيمى» شخصية كوميدية، وتحب الضحك جدًا، وبنت كوميديان كبير، دمها خفيف بالفطرة، ووراء الكاميرا صاحبة «قافية وإفيه».‏
‏■ كيف ترى المنافسة مع الأعمال الدرامية الأخرى؟
‏- التنافس فى حد ذاته شىء إيجابى، ويدفع المشاهد للتركيز، وصُناع العمل لإخراج أفضل ما لديهم.‏
‏■ هل ترى أن عرض مسلسلك حصريًا على الفضائيات جاء فى صالحه؟
‏- العمل الناجح يفرض نفسه أيًا كانت مواعيد عرضه، وهناك أعمال تعرض على أكثر من قناة خلال السباق الرمضانى، ولكنها لم تحظ بأى اهتمام من الجمهور، على عكس وجود بعض الأعمال التى ‏تعرض حصريًا على قناة واحدة، ولكنها نجحت بشهادة الجميع، فالعرض الحصرى ليس مقياسًا للفشل أو النجاح.‏
‏■ هل هناك تشابه بين «عزمى وأشجان» و«طائر الحب» الذى قدمته فيفى عبده وكمال أبورية؟
‏- التشابه فى أسماء الشخصيات فقط، ولكن القصة مختلفة تمامًا، والمسلسل الذى أقدمه لا تتشابه قصته مع أى مسلسل آخر.‏
‏■ لكن يتردد أن القصص التى احتواها مسلسلك مقتبسة من أعمال سينمائية.. مثل «أبوالعربى» و«الدادة دودى»؟
‏- المسلسل له إطار مختلف عن أى عمل سابق، والكوميديا التى يحتوى عليها جديدة، ولم يتم تناولها من قبل، فهى من صنع أبطال العمل، وليست مقتبسة من أحد.‏
‏■ هل تشجع فكرة خلق موسم درامى آخر بعيدًا عن السباق الرمضانى؟
‏- فكرة خلق موسم درامى آخر من أفضل الأفكار التى التفت إليها صُناع الدراما فى الآونة الأخيرة، وأشجعها جدًا، لكى لا يكون الفنان محكومًا بوقت معين وبتوقيت عرض محدد.‏
‏■ معنى ذلك أنك من الممكن أن تشارك فى مسلسل يعرض خارج السباق الرمضانى؟
‏- لا أعترض على هذا الأمر إطلاقًا، طالما وجدت العمل الذى يستحق أن أقدمه، لأننى تعودت أن أقدم ما يستهوينى منذ قراءة السيناريو.‏
‏■ ماذا عن السينما فى الفترة المقبلة؟
‏- شغال على أكثر من موضوع، كلها تدور فى إطار الأكشن، ولكنى أحب أن أقرأ كل المعروض علىّ قبل الاستقرار على شىء محدد.‏
‏■ ماذا عن موقفك من برامج المقالب؟
‏- «مبحبش المقالب الصراحة»، ولا أدرى ماذا سيكون رد فعلى لو تعرضت له.‏