رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكابينت" ينهي اجتماعه حول التصعيد الأخير فى غزة

جريدة الدستور

انتهى في مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية، بالقدس الغربية، منذ قليل، اجتماع أمني ضم أعضاء المجلس الأمني المصغر وكبار قادة الأجهزة الأمنية (الكابينت)، وذلك لتقييم الأوضاع الأمنية في قطاع غزة على خلفية التصعيد الأمني.

وأفادت مصادر سياسية لراديو إسرائيل، بأن إسرائيل لا ترغب بالتصعيد، لكنها بالتأكيد سترد على أي إطلاق للصواريخ من قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن الاجتماع بحث إليه الرد على الرشقات الصاروخية التي استهدفت البلدات الإسرائيلية عصر اليوم، الأمر الذي يبقي احتمال الرد من الجانب الفلسطيني واردا والتصعيد متواصلا.

من جانبه، حمل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، رونين مانيليس، حركة حماس المسؤولية عن أي تصعيد في قطاع غزة.

وأضاف في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي، أن ضربات الجيش ستتعاظم في الساعات المقبلة إذا تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية وتابع بالقول: "ما تشهده الأحداث في محيط قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، يشكل تصعيدا للأوضاع بعد فشل أعمال الشغب الفلسطينية العنيفة على امتداد السياج الأمني".

وتابع مانيليس بالقول: "جيش الدفاع يشن هجوما واسعا في أنحاء القطاع فوجئت التنظيمات الإرهابية به، ويحمل هذا الهجوم رسالة واحدة واضحة مفادها أن حركة حماس هي المسؤولة عما يجري في القطاع".

وأوضح مانيليس، أن الجيش الإسرائيلي لا يفكر في المرحلة الراهنة في استدعاء الاحتياط، في ضوء التصعيد الأمني وأنه يعتمد على قوات الجيش والوحدات القتالية النظامية الفاعلة على الحدود، وأن الهدف هو إعادة الهدوء على وجه السرعة إلى منطقة الجنوب، وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة السيناريوهات المحتملة.