الجيش الإسرائيلى يقتل 3 ناشطين من غزة بعد إحباط هجوم بقنبلة
قال مسئولو صحة إن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت ثلاثة أعضاء فى حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية فى قطاع غزة، اليوم الأحد، بعد أسابيع من مقتل عشرات المحتجين برصاص القوات الإسرائيلية على حدود القطاع مع إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي قيامه بالضربة، قائلا إنه استهدف موقع رصد ردًا على زرع قنبلة قرب السياج الحدودى الليلة الماضية، ونشر الجيش على حسابه على «تويتر» لقطات لتفكيك القنبلة بأمان.
وتنشط حركة الجهاد الإسلامي بصورة مستقلة نوعا ما عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 وخاضت ثلاث حروب مع إسرائيل.
وزاد التوتر على الحدود منذ أن بدأ الفلسطينيون احتجاجات حاشدة في 30 مارس قالت إسرائيل إنها غطاء لمحاولات اجتياز السياج الحدودي.
وقتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص 115 فلسطينيًا على الأقل وأصابت الآلاف خلال الاحتجاجات وهو ما لاقى استنكارًا من دول عديدة.
وقال منظمون للاحتجاجات إنهم سيصعدون احتجاجهم يوم الثلاثاء بتسيير أسطول صغير من القوارب التى ستنطلق من منطقة قبالة غزة فى محاولة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأحد، إنها بدأت العمل على بناء جدار بحرى يمنع تسلل مسلحين فلسطينيين من شمال غزة إلى إسرائيل عبر البحر.
وأضافت الوزارة أن الجدار البحرى الذى من المقرر أن يكتمل بناؤه قبل نهاية العام الحالي سيكون مؤلفًا من ثلاث طبقات تحت وفوق سطح البحر المتوسط، وسيتضمن استخدام الصخور والأسلاك الشائكة.
