رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القبض على جهادي فرنسي في الرقة متهم باعلانه تبني هجمات لتنظيم داعش

قوات سوريا الديموقراطية
قوات سوريا الديموقراطية


أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية، الخميس القبض على جهادي فرنسي بارز في تنظيم داعش قبل أيام أثناء اختبائه في محافظة الرقة في شمال سوريا.

وأورد المكتب الإعلامي لتلك القوات، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، في بيان "بعد عمليات تحري ومتابعة نفذت وحدات العمليات الخاصة للاستخبارات العسكرية في قوات سوريا الديموقراطية عملية خاصة السبت 19 مايو 2018 أدت لاعتقال مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش على رأسهم أدريان ليونيل كيالي الملقب ابو أسامة الفرنسي" وزوجته.

وأضاف البيان أنه بعد طرد تنظيم داعش من الرقة، تخفى الجهادي الفرنسي في "منطقة الرقة ريثما تحين له الفرصة للعبور إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا، ونتيجة عمليات البحث والمتابعة تم القبض عليه" مع زوجته.
انتقل كيالي إلى سوريا للإنضمام إلى تنظيم داعش، وفق البيان، في مارس العام 2015 أتيًا من تركيا.

ويُعد واحدًا من أخطر الجهاديين الفرنسيين في صفوف التنظيم. كما يُعرف بإعلانه تبني تنظيم داعش لهجمات نيس العام 2016.
وألقت قوات سوريا الديموقراطية، التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، القبض على عشرات الفرنسيين في صفوف تنظيم داعش وبينهم توماس برنوان وايميلي كونيغ.

وتعتقل القوات الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا اكثر من اربعين فرنسيا معظمهم من النساء والاطفال.
بحسب باريس لا يزال 500 جهادي فرنسي مفترض في سوريا والعراق، مسجونين او فارين.
وبين المسجونين برنوان (36 عاما).
ويرجح ان يكون سليم بن غالم الجهادي الفرنسي الذي كان مقربا من منفذي اعتداءات يناير 2015 في باريس، قتل في سوريا في نوفمبر كما ذكر مصدر قريب من الملف لفرانس برس.
وبن غالم الذي توجه الى سوريا في مارس 2013 ويشتبه في كونه احد جلادي تنظيم داعش، قد يكون قتل في قصف بحسب المصدر نفسه.
وانضم حوالى الفي فرنسي الى تنظيم داعش في العراق وسوريا اعتبارا من 2012.
وقتل نحو 300 من هؤلاء بينهم 12 امرأة في العراق وسوريا منذ 2014 بحسب تقديرات حصلت عليها فرانس برس من مصدر قريب من الملف مطلع مارس.