رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبودوح: القمة المرتقبة بين "ترامب" و"كيم جونج" لن تنجح

أحمد أبودوح
أحمد أبودوح

قال المحلل السياسي، أحمد أبودوح، إن القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سوف تحقق مكاسب وقتية أو مؤقتة لكن ليس على المدى الطويل.

وأضاف "أبودوح"، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الغرب يغري كيم الذي يعيش وضعا اقتصاديا صعبا بالاندماج في النظام العالمي، والاستفادة من القوى الاقتصادية والتكنولوجية والتصنيعية الهائلة لكوريا الجنوبية، وهو في حاجة إلى الاندماج والخروج من العزلة، لكن ليس عبر تكرار سيناريو القذافي وتسليم البرنامج هكذا ببساطة.

ومن المقرر أن يعقد ترامب وكيم قمة تاريخية فى سنغافورة فى 12 يونيو المقبل، على الرغم من أن كوريا الشمالية هددت بإلغائها إذا ما حاولت واشنطن دفع بيونج يانج للتخلى بصورة أحادية عن سلاحها النووى.

وأوضح "أبودوح" أن زعيم كوريا الشمالية يريد أن يحقق ذلك وهو قوة نووية وليس دون السلاح النووي، ويبدو أن هناك توافقا من الصينيين مع كيم في هذه النقطة.

وتابع "أبودوح" من لندن، بالقول:"لكن ترامب يرى الأمور من زاوية مختلفة، لذلك أتصور أن هذه التناقضات ستتسبب في انهيار المباحثات"، وردا على وضع ترامب أمام الشعب الأمريكي في حال عدم نجاح المحادثات مع كوريا الشمالية، قال "أبودوح" إنه سوف يلجأ للداخل ويدعي أنه حاول وكان قاب قوسين لكن الكوريين لا يريدون اتفاقا، مشيرا إلى أنه بالطبع سوف يخسر على المستوى الشخصي لكن ليس على المستوى الوطني.

وأجرى ترامب، يوم السبت الماضي، مكالمة هاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، بغية مناقشة التصريحات الأخيرة الصادرة عن كوريا الشمالية.

وهناك قلق من جانب مستشاري ترامب إزاء رغبته الواضحة في إجراء هذه القمة، وتحذيرهم من أن كيم جونج أون قد يستغل الفرصة، ويقدم تأكيدات قد لا يفي بها مع مرور الوقت.

وأصدر البيت الأبيض ميدالية تذكارية بمناسبة القمة التاريخية المرتقبة فى سنغافورة فى يونيو المقبل، بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج- أون.

ونقشت على الميدالية عبارة "محادثات السلام" باللغتين الإنجليزية والكورية، محاطة بغصنى زيتون وحولها اسما البلدين "الولايات المتحدة الأمريكية" و"جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، وتحتها السنة "2018"، بينما نقش فى دائرة داخلية اسما "الرئيس دونالد جي. ترامب" و"القائد الأعلى كيم جونج- أون".