«توأم تأكل أختها داخل الرحم».. عارضة أزياء تكشف سر وحمتها الغريبة

وحمة كبيرة في نصف جسدها جعلتها تبدو وكأنها مقسومة نصفين فشلت في إزالتها بالليزر كانت السبب في اكتشافها أن لها أخت توأم، فقد كشفت عارضة الأزياء عن أن وحمتها غير العادية في منطقة البطن التي جعلتها بلونين هي نتيجة لامتصاصها أختها التوأم وهي في رحم أمها.

وتعاني تايلور موهل، البالغة من العمر 33 عامًا من مدينة لوس أنجلوس، من حالة الكيميرا، تحدث عندما يموت التوأم غير المتطابق في الرحم ويندمج مع الأخ الباقي على قيد الحياة، ونتيجة لذلك ينقسم جذع "موهل" إلى لونين، الجانب الأيسر يحمل الحمض النووي الخاص بها بينما الجانب الأيمن يحمل الحمض النووي الخاص بأختها، مجموعتان مختلفتان من الحمض النووي، وبالتالي خلايا الدم والأنظمة المناعية.

وبعد سنوات من تغطية بطنها في جلسات التصوير الفوتوغرافي، وإزالتها من الصور عن طريق الفوتوتشوب وبرامج تصحيح الصور، قررت "موهل" أن تظهر كما تبدو فعليًا من أجل تشجيع الآخرين على تبني تفردهم، وقالت: "هناك مكان للجميع في هذا العالم، نحن جميعًا متميزون، كلنا فريدون ولدينا جميعًا ما نقدمه".

وقد عانت من اضطرابات أمراض المناعة الذاتية لسنوات لكنها لم تبدأ في العلاج إلا وهي فتاة ناضجة في العشرينات من عمرها، وقالت لتلفزيون باركروفت: "أنا توأم لنفسي لأن لدي شكلين جينيين داخل جسد واحد، وكأنك تمتلك بشريين مختلفين تحت نفس الجسد، عندما كبرت، لم يقل أحد شيئًا عن تصبغ لون البشرة الثاني لأنه لم يكن أحد يعرف حقًا، ربما كان الناس الوحيدين الذين عرفوا هم أقرب أصدقائي وعائلتي. في أي مكان ذهبت إليه علنًا كنت أحرص على تغطية جسدي، حياتي كلها قيل لي دائمًا أن تصبغ لون البشرة الثاني كان مجرد وحمة، كما أن معظم الأطباء، حتى في هذا اليوم وهذا العصر، لا يعرفون شيئًا عن الكيميرا لأنها نادرة الحدوث".

ولأنها اختارت حملًا طبيعيًا بالكامل، لم تكن "ألكس" والدة "موهل" على علم بأنها كانت تتوقع توأمًا بسبب رفضها إجراء أي عمليات مسح بالموجات فوق الصوتية، وقالت "ألكس": "كان لدي اثنين من القابلات الذين اعتنوا بي، كل شيء تم القيام به بشكل طبيعي، لم أكن أعرف أبدًا بالتوأم، حالما ولدت تايلور، كنا نقمطها ونستمتع بها، ولكن بفحصها تبين وجود وحمة أثارت فضول القابلة وهي تحممها".