رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 معلومات عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي وفدًا من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، وتناول اللقاء استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمات في المنطقة.

وترصد "الدستور"، أبرز المعلومات حول المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي (JINSA):

1- النشأة والتأسيس:
هو مركز أبحاث غير ربحي مؤيد لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومقره بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وقد تأسس عام 1976 ويركز على قضايا الأمن القومي.

◘ يتخذ المركز شعارًا له وهو "تأمين أمريكا وتقوية إسرائيل".

يقول JINSA إن منظمة غير حزبية أيضا ترحب بمستشارين من كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين بالولايات المتحدة، وهما الحزب الديمقراطي ونظيره الجمهوري.

ويعرض المعهد العديد من دراسته البحثية عبر موقعه الالكتروني (http:www.jinsa.org)، ويمكن الرجوع إليه لمعرفة المزيد من توجهات وقراءات المركز.

2 الأهداف:
ومن بين الأهداف التي يقول المعهد إنه يسعى إلى تحقيقها، أنه يهدف إلى التأثير في صنع السياسات حول القضايا الحاسمة المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية ؛ توعزيز التعاون الأمني الأمريكي مع الحلفاء ذوي الأفكار والعقليات المتشابهة مثل دولة الاحتلال.

كما يهدف المركز إلى توعية أجهزة الأمن والدفاع الأمريكية بالدور الذي يمكن لإسرائيل أن تلعبه في ضمان المصالح الغربية والديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وتحسين الوعي لدى عامة الناس، وكذلك في المجتمع اليهودي بأهمية وجود قدرة دفاعية أمريكية قوية.

3- التكوين والأعضاء المؤثرون:

يضم المجلس الاستشاري الخاص بالمهعد بعض أعضاء مجلس الشيوخ السابقين في الولايات المتحدة، مثل جو ليبرمان ورودي بوشويتز، والجنرال جيمس ت. كونواي، والرئيس ويليام جيه. ماك سويني من إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس.

ومن بين الأشخاص الشهيرة التي كانت في المعهد البحثي، ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، والممثل السابق للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون بولتون، ووكيل وزارة الدفاع السابق لشؤون السياسة دوجلاس فيث.

4- مجالات الاهتمام:
يركز المعهد بشكل كبير على القضايا الأمنية الدفاعية التي تخص الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائهم، ويوجد وحدات عدة داخل المعهد متخصصة في هذا الجزء من الدراسات.

وإلى جانب ذلك يركز على الشرق الأوسط خاصة إيران، حيث يبرز خطورتها في المنطقة وكيفية مواجهة مساعيها للحصول على سلاح نووي.

5- توصيات ومبادىء المعهد:
قدم المعهد العديد من التوصيات السياسية المهمة للإدارات الأمريكية المتعاقبة، منها، إعادة تقييم العلاقات الدفاعية الأمريكية مع مصر، والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في الخليج العربي.

كما أوصى المعهد البحثي بتعزيز برامج مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، الاهتمام بأنظمة الدفاع الصاروخي البالستية الوطنية، الحد من تطوير وإنتاج الصواريخ البالستية الإقليمية في جميع أنحاء العالم، زيادة التدريب والتمويل لمكافحة الإرهاب، وكان ذلك قبل هجمات 11 سبتمبر 2001.

وإلى جانب هذه التوصيات، دعا المعهد الإدارات الأمريكية إلى زيادة التعاون الدفاعي مع دولة الاحتلال، ودعم برامج التدريب المشتركة لتطوير الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية، وتغيير النظام في الدول "المارقة" التي يُعرف عنها أنها تقدم الدعم أو تؤوي جماعات إرهابية، بما في ذلك إيران وسوريا ولبنان وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وليبيا.