رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هرتسوغ»: الإطاحة بـ«نتنياهو» تعيد الأمل للشعبين «الإسرائيلى» و«الفلسطينى»

إسحاق هرتسوغ
إسحاق هرتسوغ

أكد إسحاق هرتسوغ، زعيم المعارضة في إسرائيل وعضو الكنيست عن حزب العمل، على ضرورة تغيير "نتانياهو" وإسقاط حكومته والانتصار في الانتخابات المقبلة من أجل إعادة الأمل إلى الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأوضح خلال حواره مع موقع إيلاف، أن إسرائيل تفتقر إلى مناحيم بيغن جديد أو إسحاق رابين جديد، وعبر عن تفاؤله بالانتصار في الانتخابات المقبلة، ودعا رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن إلى إلقاء خطاب من على منبر الكنيست الإسرائيلي.

كما طالب "هرتسوغ" السعودية بالعمل للخروج من الطريق المسدود في عملية السلام، مؤكدًا على رغبة الشعب الإسرائيلى فى إحلال السلام، لافتًا إلى أن إسرائيل أرضية للتوصل إلى اتفاق تاريخي.

وأكد على ضرورة عودة المفاوضات مرة أخرى مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه يمكن الوصول إلى قناعة بأن يبقى جزءًا من المستوطنات تحت السيادة الفلسطينية، بالإضافة إلى الكثير من الأفكار الخلاقة، قائلًا: "أؤمن أنه بإمكاننا التوصل إلى الحل، والتأخير ليس في مصلحة أحد".

وأشاد بجهود الرئيس المصرى والعاهل السعودى وولى العهد الإماراتي، وتقديم الأفكار المثيرة لإنهاء 100 عام من الإستعمار وترسيم الحدود، مؤكدًا على أنها فرصة للتفاهم العميق، للانطلاق بمسيرة تاريخية وتكنولوجية عميقة وإحراز تطور كبير.

وأضاف "هرتسوغ" أن معظم القوانين التي أقرتها الحكومة الإسرائلية في الآونة الأخيرة لا قيمة لها، مثل قانون الإعدام، فهو بمثابة إعلان، فهناك عقوبة إعدام في القانون الإسرائيلي لا تنفذ، والقانون الذي يتطرق إلى القدس يمكن إلغاؤه بـ61 صوتًا.

وتابع أنه مؤمن بحل الدولتين، ويجب تنفيذه بدون فلسفة، لافتًا إلى ضرورة إيجاد حل مسألة غزة المتفاقمة، مؤكدًا تحفظه عن القرار بشأن الأونروا وإضعافها، لأنها عامل يساهم في الاعتدال في غزة، ويحافظ على مناهج تعليمية معقولة، لذلك يجب أن تصبح جزءًا من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لا جسمًا منفردًا يكرس اللجوء.

وأكد أن إيران وتنظيم داعش الإرهابى سبب فى انتشار الإرهاب فى الشرق الأوسط بأكمله، ويجب القضاء عليه.

يذكر أن "هرتسوغ" مهتم بما يدور بالعالم العربي، وكان على وشك الحصول على منصب وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتحالف مع نتانياهو، وبتشجيع من قوى عربية وإقليمية ودولية لقيادة المفاوضات مع الفلسطينيين في إطار حل الدولتين، إلا أن تردد "نتانياهو" وخشيته من شركائه بالليكود والائتلاف الاستيطاني أجهض الاتفاق.