رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حركة الشباب الصومالية» و«أمريكا».. تاريخ من الكر والفر (صور)

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تتهم أمريكا العديد من التنظيمات الإرهابية بتوجيه ضربات لها، تستهدف من خلالها الأمن القومي للبلاد، ومؤسسات الدولة، ومن بين هذه التنظيمات «حركة شباب المجاهدين» في الصومال، التى أدرج أخيرًا على قوائم الإرهاب العالمية أحد قياداتها البارزين «أبوبكر على أدن»، قيادي بحركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة منذ عام 2010، وهو أيضًا مسئول الحركة في مدينة كيسمايو الساحلية بالصومال.

تاريخ الحركة الجهادي
تأسست الحركة في أوائل عام 2004، وكانت الذراع العسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة، غير أنها انشقت عن «المحاكم» بعد انضمامه إلى ما يعرف بـ«تحالف المعارضة الصومالية».

خُلقت من رحم القاعدة
هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية، تنشط في الصومال، تتبع فكريًا لتنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أيمن الظواهري، وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب، بينها وزارة الخارجية الأمريكية، النرويج والسويد.

ضربة أمريكية
في 21 نوفمبر 2017، من العام المنصرم، نفذ الجيش الأمريكي ضربة جوية في الصومال ضد «حركة الشباب» الإسلامية التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة مسلح.
وسقط جراء هذه الضربة، عدد كبير من المتشددين، الذين قتلوا في الضربة التي وقعت على بعد حوالي 100 كلم شمال غربي العاصمة مقديشو، وأعلنت «الشباب» اعتزامها تخطيط وشن هجمات ضد الولايات المتحدة.

تهديدات الحركة
من واقع التهديدات التي تلقتها الإدارة الأمريكية، دفعها لتحذير طاقمها الدبلوماسي، وجميع العاملين في العاصمة الصومالية، من تلقي ضربات من تنظيم حركة الشباب الصومالية، وأمرتهم بالمغادرة على الفور، كما كثفت عملياتها في الصومال، بواسطة طائرات دون طيار، تستهدف المتمردين المتطرفين في «حركة الشباب».

ترامب والحركة
في نهاية مارس الماضي، وسع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطات الممنوحة للعسكريين الأمريكيين لشن ضربات في هذا البلد في القرن الإفريقي، الذي يشهد تمردًا إسلاميًا ضد الحكومة المركزية الضعيفة.

طرد الحركة
وفي 2011، تم طرد «حركة الشباب» من مقديشو، وفقدت السيطرة على معظم المدن والبلدات الصومالية، لكن الجماعة تحتفظ بوجود قوى في الجنوب والوسط، ولا يزال بإمكانها شن هجمات كبيرة، وتتهمها السلطات بالقيام بتفجيرات مقديشو الشهر الماضي، التي خلفت أكثر من 350 قتيلًا.
وتحاول «حركة الشباب المجاهدين» منذ 2007 الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، وأعلنت الحركة عام 2010 ولاءها لـ«تنظيم القاعدة» وانضوت تحته رسميًا عام 2012، إلا أن عددًا من مقاتليها أعلنوا مؤخرًا انشقاقهم وولاءهم لتنظيم داعش الإرهابي.