رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب ياسين عبد الصبور يثير أزمة داخل «المعلمين» بأسوان

نقيب المعلمين
نقيب المعلمين

سيطرت حالة من الاستياء بين أعضاء نقابة المعلمين بمحافظة أسوان، بعدما تولى ياسين عبد الصبور، عضوية مجلس النواب، وغيابه عن تقديم أي دعم للنقابة، واصفين إياه بـ«النقيب الغائب».

وقال علاء عبد الرسول، أحد أعضاء النقابة، إن النائب ياسين عبد الصبور، لم يعد متفرغًا تمامًا للقيام بأي مشاركة أو دعم لأبناء النقابة، خصوصًا أنه النقيب الفعلى لها، موضحًا أن اللجنة النقابية بكوم أمبو ليس لها أي دور يذكر، بل أصبحت عبئًا علينا.

وأوضح «عبد الرسول» فى تصريح لـ«الدستور» أن احتقان النقابة ليس بكلامي أو كما يعتقد البعض أنه مطلب شخصي، ولكنه رأى ومطلب الغالبية العظمى من أعضاء النقابة، مؤكدًا ضرورة وضع حل عاجل لهذه اللجنة.

وطالب «عبد الرسول» النائب ياسين عبد الصبور، الذي حقق نجاحات واستحوذ على رضا كبير من أهالي دائرته، ألا ينسى أنه نقيب للمعلمين ويحاول جاهدًا أن يقدم لأعضاء النقابة جزءًا قليلًا لحقوقهم يتماشى مع عطائه لأنصاره من العملية السياسية.

من جانبه، أضاف أحمد عبد الحميد، مدير مدرسة كركر الثانوية، أن النقابة لا تهتم بشئون المعلمين وتضعهم فى مواجهة الجهة الإدارية، والوزارة، بالإضافة إلى القرارت التعسفية، وكثرة المعاناة للمعلمين من قبل مسئولي الإدارات التعليمية دون أى تدخل من النقابة.

ولفت «عبد الحميد» إلى وجود قطاع كبير من كبار المعملين تم إحالتهم للمعاش لا يتقاضون معاشهم الشهري الذى تم استقطاعه من مستحقاتهم المالية أثناء الخدمة، علاوة على شروع النقابة فى صدور بعض القرارات المستفزة للمعلمين لاستقطاع جزء من رواتبهم بحجة إقامة المشروعات الخدمية لصالح أعضاء النقابة، ولم يستفد أحد المعلمين منها، مع العلم أن النقابة لها مدخراتها ومواردها الثابتة.

كما أضاف محمد فاروق، مدرس بإدارة كوم أمبو التعليمية، أن المعلمين لم يجدوا أي طوق إنقاذ من النقابة حال تهجم أو انتهاكات من قبل أولياء الأمور أثناء العملية التعليمية، بجانب تركهم دون علاج حتى هذه اللحظة بشأن أزمة تقليل الاغتراب عن مساكنهم وأماكن مدارسهم.

وأكد أن اللجنة النقابية تتعامل مع المعلمين وكأنها جهة مالكة لشركة خاصة، منوهًا إلى غياب نقيب المعلمين لحضور الاجتماعات، ومناقشة قضايا أعضاء النقابة.