عصارة بطيخ وسكينة للتفاح "خزعبلات" منزلية.. الست المصرية "أم" الاختراعات الأجنبية

اشتهرت ربات البيوت المصرية بعقلها الجهنمي فى إعادة تدوير الأشياء، فزجاجات المياه المعدنية والعصائر تغسل جيدًا "وترص فى الثلاجة".

وهناك ربات بيوت يمتلكون هوية جمع واكسب "البرطمانات الفارغة"، أما الأكواب الفاخرة "الأثرية" فهى من معالم "نملية الست الأصيلة حتى لو كسرت أيد الكوب" فيظل صامدًا سنين وسنين، أما الملابس القديمة فلا تتخلى عنها الستات بسهولة فعند تمزيقها تبدأ الملابس قصة كفاح جديدة "فى المطبخ"..

ولكن فى الدول المتقدمة إعادة تدوير الأشياء فن وهندسة، وابتكار كل ما هو جديد ليوفر الوقت والجهد فى المطبخ "ربنا يديهم الصحة".. هذه الابتكارات تثير حسرة المصريات ولكن لا داعي للحسرة عزيزتي المصرية فأنت.. أم الاختراعات الأجنبية وبالدليل..

- الستات فى "بلاد الفرنجة" يبتكر لهم "قطاعة خضروات ورقية" وهذه بديلة عن "مخرطة الملوخية ذات السيقان العارية" عندنا، وابتكروا أيضًا سكينة لتقطيع الجزر والبطاطس والخضروات السميكة للحفاظ على "أيدي ستاتهم ناعمة وقوية".. وفى مصر تقطيع الجزر "مجرد رياضة خفيفة لتربية عضلات".

- البصل وما أدراكم وما البصل.. اخترعوا له نضارة تحمي العيون "الملونة فقط" من الدموع.. أما المصريات فهن لا يحتجن إلى مثل هذه "الخزعبلات" "شوية مياه مثلجة ونحط فيها البصلة.. مش هتنزل دموع".

- لمحبي السوشي تم اختراع ملعقة لتناوله بكل سهولة.. فى مصر لا حاجة لنا بها "الستات متعرفش يعني إيه أصلا سوشي".

- للحصول على عصير البطيخ اخترعوا صنوبر "يتم رشقه فى بطن البطيخة" للحصول على العصير جاهز.. فى مصر لا حاجة لنا بعصير البطيخ فالستات "بتأكل البطيخ وتقلي البذر وتقطع القشر.. تأكله للفراخ" ولا يتم إهدار أي سنتيمتر من البطيخة.

- فى بلاد الفرنجة تم اختراع عداد للمكرونة ويتم ضبط العداد على عدد الأشخاص "من شخص لأربعة" لتقطيع المكرونة على عدد الأشخاص.. أما الست المصرية بتسلق من "كيس إلى الأربعة" لأفراد الأسرة فلا حاجة لها لهذا العداد.




.