رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بالمصري الاجتماعي:غياب أحزاب الإنقاذ عن الانتخابات "خطيئة"


وصف هلال عبدالحميد "عضو المكتب السياسي وأمين شئون المجالس المحلية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات قرار بـ " الخطير للغاية "، وأنه خطأ يصل لدرجة "الخطيئة".

موضحًا القرار سيحرم هذه الأحزاب من فرصة سانحة لحصد أغلبية في هذه الانتخابات خاصة مع التدهور الشديد لشعبية الإخوان والتيارات الدينية بشكل عام – بحسب قوله - وسيحرمها من تدريب كوادرها وتأهيلهم. وأضاف "عبدالحميد"  الأحزاب تشكل لتنافس على المقاعد وتحصد أغلبية تمكنها من تشكيل حكومة لتطبق برامجها، منتقدًا قياس جبهة الإنقاذ انتخابات 2013 على انتخابات 2010 مؤكدًا على وجود ضمانات حقيقية في الانتخابات المقبلة لم تكن متاحة في 2010 وهناك قضاء ومنظمات محلية ودولية سوف تراقب الانتخابات.

كما تستطيع هذه الأحزاب مجتمعة مراقبة الصناديق وحمايتها عن طريق مندوبيها وموكليها داخل أو خارج اللجان وأضاف أن الأحزاب الدينية التي ستخوض الانتخابات لديها رصيد بالشارع لم يكن متوفرًا للحزب الوطني المنحل؛ مما يجعلها قادرة على حشد أعداد معقولة من الناخبين؛ مما يقلل من جدوى المقاطعة. إضافةً لأن أحزاب مدنية ستخوض الانتخابات كغد الثورة والإصلاح والتنمية وأحزاب الفلول، وبالتالي فالقياس غير دقيق وقرار المقاطعة غير سليم، وشدد عبدالحميد على أن جماعة الإخوان لم تصل لما وصلت إليه إلا بدخولها كل انتخابات سواء انتخابات عامة أو نقابية؛ مما أكسبها القدرة على الحشد والتنظيم و(التزييت ) الدائم لآلتها الانتخابية، ودربوا كوادرهم وطالب جبهة الإنقاذ بإعادة النظر في موقفها موضحاً أن ما طرحه هو وأضاف رأيه الشخصي وليس رأي الحزب، وقال " عبدالحميد " أنا اتوقع ألا تستمر بعض أحزاب الجبهة في المقاطعة أو أن يذهب البعض للترشح على قوائم أخرى.

وأضاف عبدالحميد: أن بعض القوى تراهن على نزول الجيش، ولكن رهانهم سيكون خاسرًا بل ومدمرًا لأننا يجب ألا نعود لحكم عسكري بعد ثورة كبيرة وعلينا أن نناضل جميعًا لترسيخ الديمقراطية ودولة القانون ومواجهة الإخوان وإجبارهم على تقنين أوضاعهم.