رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الياباني يدافع عن زوجته في «صفقة المدرسة»

شينزو آبي، رئيس الوزراء
شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني

أعلن شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، أن «زوجته لم تتلق أي أموال من مدرسة ابتدائية من المقرر افتتاحها في أبريل المقبل بمدينة أوساكا، والمقامة على أرض تم شراؤها في صفقة مثيرة للجدل».

وكانت السيدة «آكييه آبي» استقالت من منصب الرئيس الشرفي للمدرسة، بعد الكشف عن أن الأرض التي أقيمت عليها المدرسة تم شراؤها بثمن أقل كثيرا من قيمتها التقديرية.

وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية أن «نواب معارضين قد أثاروا التساؤلات حول بيع قطعة الأرض المملوكة للدولة العام الماضي لمدير المدرسة موريتومو جاكوئين».

وردا على تساؤلات النواب، قال رئيس الوزراء اليوم الاثنين، إنه ليس له، ولا لزوجته، أي علاقة بحذف كلمة لها من على موقع إدارة المدرسة.

وأضاف أمام لجنة الميزانية في مجلس النواب: إن «التلميح بأنه يقف وراء الحذف يصل إلى حد "الوصمة"، وانتقد آبي هؤلاء الذين يستغلون عبارات رنانة لإظهاره في صورة المتواطئ».

وقال آبي إن «زوجته لم تتلق أي مقابل من مدير المدرسة لإلقاء خطاب أو للحصول على منصب الرئيس الشرفي للمدرسة».

يذكر أن الحكومة اليابانية باعت الأرض في مدينة تويوناكا بمحافظة أوساكا العام الماضي لمدرسة موريموتو جاكوئين مقابل مليون ومائتي ألف دولار تقريبا. ويعادل ذلك 14% فقط من القيمة التقديرية للأرض.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن الحكومة تقول إنها خصمت أكثر من سبعة ملايين دولار مقابل التكاليف التي تحملتها الجهة المشغلة للمدرسة لإزالة نفايات كانت مدفونة بالموقع.

ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية أيضا عن ياسونوري كاجويكيه مدير المدرسة إنه لم يعتمد إطلاقا على نفوذ أي من السياسيين في صفقة الأرض. وأكد على تكريس جهوده لصالح مشروع المدرسة.

وتعمل لجنة تابعة لإدارة إقليم أوساكا على دراسة طلب موريموتو جاكوئين لافتتاح المدرسة. وتردد أن بعض أعضاء اللجنة يشككون في مصدر تمويل المدرسة وفيما إذا كان هناك عدد كاف من التلاميذ لإصدار الموافقة على ترخيصها.

وذكر كاجويكيه أن عملية جمع الأموال سارت بشكل جيد. ولكنه اعترف بأن طلبات التسجيل بالمدرسة بطيئة، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى الجدل الدائر.