رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تطالب مرسي بالانتقال السلمي للديمقراطية


قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم /الأربعاء/ إن مصر تمر بلحظة حرجة في عملية التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أنه تحدث في الأيام الأخيرة مع الرئيس محمد مرسي وأعرب عن أمله في أن تتمكن عملية الانتقال الديمقراطي من المضي قدما بطريقة سلمية توافقية.

وأعرب الأمين العام في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمم المتحدة بمناسبة قرب انتهاء العام الميلادي 2012،عن أمله في التوصل الي حل وسط حيث يمكن لمصر أن تركز على احتياجاتها الاجتماعية والاقتصادية الملحة وبناء "هرم للديمقراطية" في قلب العالم العربي، على حد قوله.

وأضاف "إن العملية الانتقاليةالتي تقودها مصر، سوف تستغرق بعض الوقت، ومن المهم للمصريين أن يجدوا حلا سلميا لخلافاتهم عن طريق الحوار وبناء مصر جديدة تحترم وتحمي حقوق الجميع".

وردا علي سؤال بشأن أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا في بعض المحافظات المصرية، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "لقد شاهدنا بعض التداعيات للربيع العربي، كما هو الحال في سوريا، لكن بالنسبة لمصر، فإنني أقول إن التحول عملية في غاية الأهمية بالنسبة للمصريين أنفسهم وبالنسبة للمنطقة، ولذلك فإن العالم بأسره، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، يتابع عن كثب ما يجري في مصر، ويحدوني الأمل أن يتوصل المصريون الي حل وسط لخلافاتهم".

ونوه كي مون إلى المرحلة الثانية من الأستفتاء علي الدستور في مصر، وقال "مهما يكن الطريق الذي سيختاره المصريون، فإنه من المهم المحافظة علي الحقوق الأساسية للمواطنين واحترام حقوق الإنسان، وأن تمتنع كافة الأطراف عن العنف،وأيضا علي سلمية التظاهر".

وردا علي سؤال بشأن الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط، قال الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة قرب انتهاء العام الميلادي 2012، "إن هناك حالة من الأستقطاب في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضي".

وعن الأزمة السورية قال كي مون "أشعر بالقلق من عدم وجود أي افق لحل الأزمة في سوريا، أو بدء الحوار السياسي.. إن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي منخرط في أداء مهمته، ويحدوني الأمل في أن يتحد المجتمع الدولي لمساعدة أطراف الأزمة في سوريا علي وقف العنف وبعدها مباشرة نبدأ عملية الحوار السياسي لأن هذا هو الطريق الوحيد لحل المشكلة".