سيدات العزيز
دفع عزيز باب المطعم مُبتعدًا عنه بضع خطوات، أشعل سيجارة فى انتظار أن تلتحق به منال التى استأذنته فى الدخول إلى الحمام بعدما تناولا عشاءهما وشربا قنينتى نبيذ أندلسى من الصنف الذى يحبانه. مال بجسده على عمود نور يتوسط الرصيف ناظرًا إلى المارة الذين يعبرون الزقاق، وكل منهم يحمل فى حقيبته رواية لم يقرأها