القوات الموالية للحكومة اليمنية تحرر عدن بمساعدات إماراتية

حسمت الإمارات المعركة الدائرة لتحرير عدن، وذلك عبر نشرها تشكيل لواء مدرع وقوات مشاة وسفن حربية برمائية؛ الأمر الذي ساعد القوات الموالية للحكومة اليمنية على دفع الحوثيين للخروج من المدينة الساحلية الجنوبية، والسيطرة على قاعدة العند الجوية الواقعة على بعد مسافة 48 كم باتجاه شمال غرب.

ولم يتم الإعلان عن الانتشار العسكري من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أو عن طريق وسائل الإعلام في البلاد، ولكن ظهر تزايد حجمه بشكل واضح مع توالي نشر صور وأشرطة فيديو من جنوب اليمن منذ 12 يوليو الماضي، عندما لوحظت مركبات محصنة ضد الألغام والكمائن من طراز "أوشكوش إم – إيه تي في" في عدن للمرة الأولى خلال معركة تأمين مطار المدينة، وفقًا لما أورده موقع "اليمن برس".

وذكر الموقع أنه يتم استخدام "أوشكوش إم – إيه تي في" من قبل المواطنين والقوات الخاصة السعودية، ولكن طاقمها في جنوب اليمن مكون من رجال يرتدون ملابس مدنية، ما يرفع احتمالية أن يكونوا يمنيين تم تدريبهم وتجهيزهم من قبل قوات التحالف العربي، التي تقودها السعودية التي تقصف اليمن، منذ أواخر مارس الماضي.

وبحلول نهاية يوليو، أصبح من الواضح أن دولة الإمارات قد نشرت قوات عسكرية نظامية، وتم تصوير اثنين من مركبات قتال المشاة "بي إم دبليو 3"، كما تم تصوير مركبة ووكلير المدرعة في عدن في الوقت  نفسه تقريبًا.

وقامت دولة الإمارات - قبل 3 أغسطس الجاري - بإنزال دبابات لوكلير، وبي إم دبليو-3 إضافية، وعلى الأقل واحدة من هاوتزر ذاتية الدفع 6 جي مم، وناقلات هاون من طراز أجراب وأظهر مقطع فيديو تسع مركبات لوكلير تخرج من عدن، وهذا يعني أن هناك دبابات كتيبة "سرب" سقطت خلال الحرب.