رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشفى 57357: حصولنا على جائزة "أوفيد" الدولية تتويج لجهود 8 سنوات

جريدة الدستور

أكد هشام عبد السلام المسئول الإعلامي لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 أن حصول المستشفى على جائزة الصندوق السنوية للتميز في مجال التنمية من منظمة الدول المصدرة للبترول للتنمية الدولية "أوفيد"، يأتي تقديرا لجهوده وتميزه منذ انطلاقها من 8 سنوات، واعتباره على مدار الأعوام الماضية صرحا طبيا مهما وفريدا من نوعه في العالم العربى.

وقال عبد السلام -في تصريح له اليوم الأحد- إن المستشفى نجح في العمل على ارتفاع نسب الشفاء بين الأطفال المرضى لتصل حاليا إلى 74.7%، كما تم افتتاح وحدة "علا غبور" التى تضم 60 سريرا جديدا، وافتتاح فرع طنطا الذي سيساهم في تخفيف العبء على الأطفال مرضى الدلتا وأسرهم وبدء الدراسة في برنامج الزمالة بالتعاون مع جامعة هارفارد لتخريج كوادر طبية على أعلى مستوى.

وأوضح أن من أهم الإنجازات التي حققها المستشفى منذ افتتاحها في 7 يوليو 2007 وحتى الآن نجاحها فى تغيير النظرة للعلاج المجانى، وتغيير النظرة لمرض السرطان من مرض خطير صعب الشفاء منه لمرض يمكن الشفاء منه وبمعدلات مرتفعة حتى أصبح الأطفال فى 57357 أبطالا حقيقيين، حيث يحرص المستشفى على تقديم أعلى مستوى من الخدمة العلاجية مجانا ويسعى لتكون نموذجا للعمل الخيرى القائم على الجودة والعدالة، كما يسعى لأن يكون نموذجا للتغير الإيجابي في المجتمع يواجه المشاكل والتحديات بتطبيق أفضل الأساليب العلمية والتكنولوجية وأحدث نظم الإدارة.

وكان صندوق منظمة الدول المصدرة للبترول للتنمية الدولية "أوفيد"، قد منح مستشفى 57357 جائزة الصندوق السنوية للتميز في مجال التنمية خلال الاجتماع الوزاري للصندوق الإنمائي التابع لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة سفير مصر لدى النمسا خالد شمعة.

يشار إلى أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) هو مؤسسة تمويل إنمائي حكومية دولية، أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في عام 1976، وقد نشأت فكرة الصندوق في مؤتمر ملوك ورؤساء الدول الأعضاء في الأوبك، الذي عقد في الجزائر العاصمة، بالجزائر، في مارس 1975، إذ صدر عن المؤتمر إعلان رسمي أكد مجددا التضامن الطبيعي الذي يوحد ما بين دول الأوبك وسائر الدول النامية في سعيها الدؤوب إلى التغلب على مشكلاتها الإنمائية.