رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحلفلى أصدقك أشوف أمورك أستغرب

ارشيفية
ارشيفية

هل هناك مواطن مصرى وطنى غيور واحد من الممكن أن يصدق أن أمريكا ستحارب الأرهاب قولا وعملا أم أنها سياسة الشيكا بيكا التى مافتأت الولايات المتحدة الأمريكية على اتباعها منذ نشأتها على جثث أهالى أمريكا الحقيقيين من الهنود الحمر واذا كان الأمر كذلك فمن الذى أسس تنظيم القاعد وداعش وبيت المقدس ومن الذى دمر العراق وليبيا وسوريا وتأمر على مصر يوم 5 يونيو 1967 ومن يؤى القتلة والارهابيين على أرضة ومن يأخذ الاخوان المجرمين بالاحضان ويفتح لهم أبواب البيت الأبيض ومن ومن ومن وكلة تحت بند الميزانية الأمريكية الكاذبة المزيفة الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الانسان ..

ألولايات المتحدة الأمريكية دولة لقيطة استعمارية بالمنشأ ولايزال هؤلاء القابعين فى البيت الأبيض تصور لهم أحلام اليقظة أن العرب 2015 هم نفس ذات العرب فى الأربعينيات من القرن المنصرم وماقبله على أيام الفتى الحليوة الغض البض لورانس محاولين اعادة عقارب الساعة للوراء حتى تصبح الحدوتة الجديدة أمريكا والعرب فنحن العرب فى نظر السيد جون ماكين الذى صرح أن أمريكا لن تسمح بظهور ناصر جديد نحن العرب فى نظر امريكا لسنا الا مجموعة من قطاع الطرق الرعاع الجهلة اللذين أخطأ الرب وفجر فى أراضيهم كل خيرات الدنيا والدين ولابد بل واجب دينى مقدس عندهم فى العهد القديم والعهد الجديد أن يصححوا خطيئة الرب ..

ان حيل والاعيب الأمريكان لاتنتهى ومعونهم التأمرى الاجرامى لاينضب وأحدث ماتفتق عنه العقل الامريكى وأحدث اختراعاتهم العلمية هو ابتكارسماعات صوتية مرئية كبيرة الحجم توضع فى الميادين العامةالتى يتظاهر فيها معارضوا الدولة الهدف من تلك السماعات تصدر أصواتا وعروض سينمائية ثؤثر على المتظاهريين ويفعلون مايؤمرون واساس تلك النظرية العلمية يعود الى العشرينيات من القرن المنصرم حيث أعظم وأشهر ساحرعرفته البشرية على المستوى العالمى ولم يستطع أحد الى يومنا هذا أن يجارية الساحرالباهر والعظيم كما لقبته الصحف انذاك هارى هودينى والذى تمكن فى احدى عروضة من اخفاء فيل من الحجم الكبيربأكملة من على خشبة المسرح أمام الجمهور كان يهوديا أمريكيا بالتجنس وكان له قولا مأثورا أقام على أساسة كل العابة السحرية وهذاالقول (أن العقل يصدق ماتراه العين وماتسمعه الأذن) فبالتأثير على ان تسمع الأذن المطلوب منها أن تسمعة وكذلك اقناع العين بعكس الحقيقة هنا فان العقل يصدق ويستجيب لما يطلب منه ...