رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. صور نادرة تجمع الزعيم جمال عبد الناصر بقائد ثورة "الفاتح"

جريدة الدستور

تأثرت الثورة الليبية عام 1969 بدرجة كبيرة، بثورة 23 يوليو 1952، وسياسات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لا سيما أن الرئيس الليبي الراحل "القذافي" كان معجبًا بتجربة الثورة المصرية، وبشخصية الرئيس "عبد الناصر"، ولذلك سعى في السنوات الثماني الأولى من حُكمه لتطبيق نفس السياسية المصرية في الحكم والوحدة مع الدولة المصرية.

نظام العقيد الراحل "القذافي" جاء امتدادًا لثورة 23 يوليو 1952 التي قادها "الضباط الأحرار" المصريون لإسقاط الملك فاروق، وللاستقلال عن الاحتلال البريطاني.

وشهدت العلاقة بين مصر وليبيا بعد ثورة يوليو والفاتح الليبية تحسنًا ملحوظًا وتقاربًا كبيرًا بين الزعيمين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي، حيث استلهم القذافي من عبد الناصر روح الثورة، وأسس خلية عسكرية في 1964 تهدف إلى الإطاحة بالنظام الملكي وبناء وحدة عربية.

وظل العقيد الليبي ينظر إلى عبد الناصر كأب وممثل للقومية العربية، حتى بعد وفاة عبد الناصر في 1970، كما ظل القذافي وفيًا له، وساهم إعجاب القذافي وتأثره بشخصية الزعيم المصري جمال عبدالناصر، في مساهمة ليبيا في حرب 1973 والتي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الصهيوني.