رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 مواقف لـ "القرضاوي" دفعت "مصر وسوريا" لإصدار أحكام بالإعدام ضده

جريدة الدستور

غادر مصر منذ عشرات السنين، لم يعد يربطه بها سوى تاريخ النشأة، وجماعة ارتبط بها وارتبطت به، فعاد إليها عندما اعتلوا سدة الحكم في البلاد، وغادرها مع زوال حكمهم، لم يربطه بالوطن سوى الإخوان، وعندما نزلوا من على عرشها فلم يعد له موطن.

هكذا هو شيخ الفتنة "يوسف القرضاوي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي ارتفع صوته عاليا استنادا على مكانته في النفوس كعلامة ديني، فكان له نصيب الأسد من فتاوى التحريض على العنف والقتل.

مواقفه التحريضية ضد سوريا، دفعت بالقضاء السوري إلى الحكم عليه بالإعدام، بتهمة تحريض السوريين للاقتتال الطائفي بينهم، ودعوتهم للتسلح من خلال ظهوره على قنوات الفتنة.

وظهر القرضاوي في أكثر من فيديو له، داعيا للجهاد المسلح في سوريا بزعم أن الجهاد المسلح والقتل من أصول الإسلام، قائلًا "إن سوريا لا يحب أن تكون بعيدة عن الثورات، لأنها تسري عليها قوانين الله، ويجب أن تنال مما نالت منه الدول العربية، فقط هي ثورة الدم التي تصلح".

كما أنه حرض أكثر من مرة على قتل ثوار سوريا، تحت دعوى أن ثورتهم لن تنتصر إلا إذا مد الحكام أيديهم بالرصاص والسلاح تجاه الثوار لقتلهم، تحت زعم أن كل الثورات العربية انتصرت حين قُتل أبناؤها، وحين دهسهم النظام بالسيارات والسيوف.

كما أنه ادعى فيما سبق بأنه لا ضرورة ولا واجب شرعي لفتح باب الجهاد ضد إسرائيل في فلسطين حاليًا، مؤكدًا أن الله (عز وجل) يختبر صبر المرابطين في الأراضي المقدسة، ولكن يجب تركيز الجهاد على في سوريا.

والقرضاوى هو صاحب فتاوى قتل الرؤساء العرب، مثل: "صدام حسين ومعمر القذافي ومبارك وبشار الأسد وعبدالله صالح" وكل من يختلف بالقول أو بالفعل، فلا حل لديه سوى القتل والتخريب.

وأكد القرضاوي أكثر من مرة دعمه لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق، وقال أنهم جند حق.

وتابع في مقطع فيديو له، أن داعش يسير على خطى الإخوان ويتبنى فكرة الخلافة الإسلامية الي عملت الجماعة على تحقيقها منذ تأسيسها على يد حسن البنا في ١٩٢٨، وطالب شباب الإخوان بدعمهم والسفر للانضمام إليهم.

أما عن مواقفه التحريضية في مصر فحدث ولا حرج، فمع ثورة الشعب في 30 يونيو ، أظهر الشيخ الثمانيني كل ما جعبته من سموم تجاه مصر، فاحتل المركز الأول ضمن قائمة الأشخاص المعاديين لبلاده.

"المقاومة المسلحة باتت السبيل" هكذا تجلى كره "القرضاوي" للجيش المصري، بالتحريض الذي عمد دومًا على ترديده بين حين وآخر، لتكن هي نفس النغمة التي يتغنى بها في كل مناسبة.

ندم دائم يعرب عنه القرضاوي حول السلمية التي زعم أن أتباع "حسن البنا"، مهددًا الجيش المصري أن وقتها انتهى، محرضًا مؤيدي الجماعة على الثأر منهم، واعتبر أن المقاومة المسلحة وتقديم الأرواح، هما الطريق الوحيد للانتصار على الجيش المصري.

كما حرض للخروج والتظاهر ضد مصر وجيشها وشرطتها، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير الرابعة، وهاجم المجلس العسكري الذي تولى السلطة في المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام المخلوع "مبارك"، معتبرًا أن النظام الحالي يعد استكمالًا للحكم العسكري الذي بدأ منذ ثورة يوليو 1952.

ولم يتنازل القرضاوي، يومًا عن مبدأ القتل لكل من يعارضه أو يقف ضد مصالحه في مصر، فحرض على قتل الجنود وضباط الشرطة وتشريد أطفال رجال القوات المسلحة، وحرض على قتل الدعاة والشيوخ ممن يقفون لجماعة الإخوان بالمرصاد.