ننشر السيرة الذاتية للأنبا أنجيلوس الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية

كرمت ملكة بريطانيا العظمي نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف عام للكنيسة القبطة الأرثوذوكسية في المملكة المتحدة، ومنحته رتبة الإمبراطورية- والكنيسة العريقة لمصر التي أسسها القديس مرقس الرسول حوالي 55 ميلادية والي تضم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.

وينشر "الدستور الإلكتروني" السيرة الذاتية للأنبا انجيلوس، الذي ولد في القاهرة بمصر وهاجر إلى أستراليا في طفولته مع أسرته، وحصل على درجة في العلوم السياسية والفلسفة وعلم الاجتماع، وأتم الدراسات العليا في القانون أثناء عمله في نفس هذا التخصص.

وفي عام 1990 عاد إلى مصر ليسام راهبا في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون على يد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، وكان سكرتيره الخاص حتى عام 1995 حين أرسل لخدمة إيبارشية المملكة المتحدة.

وسافر الأنبا أنجيلوس - الذي له حصيلة من الرحلات الرعوية تقدر بعشرين عاما - بشكل واسع حول العالم كمتحدث في مؤتمرات وخلوات الشباب المختلفة.

منذ رسامة الأنبا أنجيلوس كأسقف عام للمملكة المتحدة وهو نشط على المستويات المحلية والدولية وهو أيضا يعمل بدرجة كبيرة في مجالات العلاقات بين الأديان.

تحت قيادة نيافته أصبحت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الآن عضوا في كل المحافل المسكونية الرسمية في المملكة المتحدة وأيرلندا.

ويعمل نيافته بلا كلل لبناء ودعم الحوار والوحدة بين الكنائس والأديان والمجتمعات في المملكة المتحدة، حيث كوَّن، ويحافظ على العلاقات مع الحكومة والهيئات الدينية والمجامع التي تسمح بهذا العمل.

ومن خلال تخصصه في المبادرات المتعلقة بالدعوة وحقوق الإنسان والحرية الدينية الدولية وأعمال التنمية، أصبح عضوا في ويرأس عدة هيئات محلية ووطنية ودولية تعمل بهذه المجالات.

ونيافته أيضا مؤسس الجهة المنظمة للمجموعة الدعوية للجوء، والتي تعمل بالشراكة اللصيقة مع المجموعة البرلمانية لكل الأحزاب على الحرية الدولية للأديان أو المعتقدات.

ويعمل كذلك كـ رئيس لمكتب الإعلام والتواصل في المملكة المتحدة وأوروبا ،و يصدر نيافة الأنبا أنجيلوس تصريحات وتعليقات خاصة بمواضيع الأديان والأقليات، ويركز خاصة على الحوار وحل الصراعات والتصالح.

وفي الأعوام القليلة الماضية كانت تعليقاته وأراؤه محل طلب كثير في مواضيع حقوق الإنسان والحريات المدنية وحرية الأديان الدولية خاصة فيما يتعلق بالوضع في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ونيافته حاليا:

المنسق للكنائس معا في بريطانيا وأيرلندا
ورئيس مجلس الكنائس الشرقية الأرثوذوكسية في المملكة المتحدة وأيرلندا
ورئيس مشارك للمنتدى الإقليمي الأنجليكاني-الشرقي الأرثوذوكسي
وعضو في اللجنة الدولية الأنجليكانية-الشرقية الأرثوذوكسية
ومؤسس مشارك ورئيس مشارك في المنتدى الإقليمي الكاثوليكي-الأورثوذوكسي الشرقي.
ومؤسس مشارك ورئيس مشارك في مبادرة لوزان-الأرثوذوكسية
ومدير الكنائس معا في إنجلترا
ووصي في الكنائس معا في بريطانيا وأيرلندا
منسق لشبكة بين الأديان للكنائس معا الكنسية في بريطانيا وأيرلندا (CIRN)
ورئيس المسيحيون الواعين (كريستيانزأوير)
ومشارك مسكوني في المجمع العام لكنيسة إنجلترا
وعضو اللجنة اللاهوتية الدولية الأنجليكانية-الشرقية أورثوذوكسية
وعضو للمجلس المسكوني لجمعية الكتاب المقدس المتحدة
وعضو البعثة القبطية لمجلس الكنائس العالمي
وعلامة-مستشار للمنتدى المسيحي-المسلم

كما أن نيافته هو الراعي لما يلي:

الوحدة المسيحية عالميا
المسيحين الواعين (كريستيانز أوير)
الجمعية المسكونية للسيدة العذراء مريم
المجمع الرسولي للقديس هادريان الكانتربري
صندوق سات7 في المملكة المتحدة
لجنة العلاقات العامة البريطانية المصرية
احتضان الشرق الأوسط
مؤسسة أويرنس.