بالصور.. واشنطن تفضح نفسها بوثيقة سرية عن دعمها لـ"داعش"

في فضيحة جديدة للإدارة الأمريكية، كشفت وثيقة سرية للاستخبارات الأمريكية، أن الولايات المتحدة هي الضالع الرئيسي في الأحداث التي تدور في منطقة الشرق الأوسط، وأنها المخطط الأول لإنشاء تنظيم "داعش" بالأراضي التي تشهد نزاعات ومواجهات عنيفة بسوريا والعراق وليبيا.
وأبرزت قناة "روسيا اليوم"، الوثيقة التي أفرجت عنها الاستخبارات الأمريكية، والتي أكدت أن واشنطن يجب أن تسمح بإنشاء التنظيم الإرهابي من أجل التخلص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى توفير دعم خليجي تركي للمعارضة.
وتضمنت الوثيقة المسربة من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عام 2012، وفقًا لموقع "Judicial Wach" الأمريكي، عدد من التوصيات الخاصة بالإدارة الأمريكية، على رأسها بقاء النظام السوري واحتفاظه بمساحات من الأراضي، مع إظهار قوة مضادة متمثلة في "داعش" وتقوية المعارضة لتصبح أقل المستويات الثلاثة في الصراع.
وبالنظر إلى الواقع الذي تعيشه المنطقة، يمكن التأكد من كون تلك التوصيات قد عرفت طريقها للوجود وباتت واقعا ملموسا في العديد من مواقع الشرق الأوسط.
وتفسر الوثيقة المسربة إستراتيجية الولايات المتحدة تجاه "داعش"، والتي تثير لغطًا كبيرًا في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية والعالمية، وهو ما أكده إيلي ليك الخبير الأمريكي في الشؤون الأمنية، أن المخابرات علمت بخطط "داعش" ولم تخبر أوباما، وأن بعض حلفاء واشنطن ربما لا يرغبون في تدمير التنظيم الإرهابي، لتصبح الأحوال في سوريا تدور في فَلك اللاسلم لا حرب.